أصبح الدكتور خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على بعد 217 كيلومتراً من مكة المكرمة، في مبادرة «جري أبوظبي- مكة المكرمة» التي بدأها في الأول من فبراير الجاري من أمام جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.وقطع الدكتور خالد جمال السويدي، في اليوم السادس والعشرين لمبادرته، مسافة 70 كيلومتراً، حيث اجتاز في هذا اليوم قرية الموية، وهو في طريقه إلى قرية عطيف، في إصرار غير اعتيادي برغم الإجهاد والإعياء والظروف الجوية الصعبة.واستمر الدكتور خالد جمال السويدي في بذل جهدٍ كبيرٍ خلال الأيام الماضية، برغم ما واجهه من التحديات العديدة، التي لطالما قابلها بعزيمة صلبة وإرادة لا تلين، عبر مواصلة الجري في الأراضي السعودية باتجاه مكة المكرمة. وقد أثبت الدكتور خالد جمال السويدي، من خلال هذه المبادرة غير المسبوقة، أن ما يراه البعض مستحيلاً يمكن أن يصبح واقعاً عملياً، وقال إنه كلما اقترب من تحقيق هدفه ازدادت عزيمته، وأنه برغم ما واجهه من تحديات طوال الأيام الماضية، فإنه يسعى بكل قوة للوصول إلى مكة المكرمة وفقاً للموعد المخطط له أو قبل ذلك.وكان الدكتور خالد جمال السويدي قد قطع حوالي 345 كيلومتراً، داخل أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يعبر منفذ البطحاء السعودي ليواصل الجري داخل الأراضي السعودية، حيث تقع فيها المسافة الأكبر التي يعتزم قطعها، فيما تبلغ المسافة الإجمالية للمبادرة 2070 كيلومتراً ، حسب الإتحاد الإماراتي .وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة «جري من أبوظبي-مكة المكرمة» (www.Khaledalsuwaidi.com)، وهو يتضمن كل المعلومات والبيانات والأنشطة الخاصة بهذه المبادرة، ويمكن من خلاله متابعة تطورات عملية الجري يوماً بيوم، حيث يعرض الموقع مختلف مراحل هذه العملية، وما تتضمنه من أنشطة مختلفة.
مشاركة :