قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن التزوير والتزيف منهج لجماعة الإخوان الإرهابية علي مدار حياتها، واستغلالها لحادث محطة مصر وترويج الأكاذيب بشأنه وبشأن منظومة النقل في مصر، استكمالا لهذا المنهج.وأكد في تصريحات لـ"صدي البلد"، أن منهج الإخوان المتمثل في الكذب والتضليل وترويج التزوير والتشكيل في كل شيء يحدث علي الأرض المصرية، بدعم من التنظيم الدولي للإخوان والدول التي تساندهم مثل تركيا وقطر، مؤكدا أن أكاذيبهم ليست في هذه الواقعة فقط ولكن امتدت لكل شيء يحدث علي الأرض المصرية.ولفت إلي أن هذا المنهج لا بد أن يواجه باستراتيجية واضحة من الدولة، لتوضيح الحقائق محليا وخارجيًا، وأن تتحرك مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة هذه الأكاذيب بشكل حاسم من خلال وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات والنشر بمختلف وسائل الإعلام العالمية حتى يتأكد العالم من كذب وتضليل وتزوير التنظيمات الإخوانية الإرهابية.وأكد عضو مجلس النواب أن فلسفة الكذب والتضليل والتزوير التي تنتهجه الإخوان يمتد للملف الحقوقي وما يتم من تقارير من المنظمات الحقوقية الدولية، مؤكدا أن هذه المنظمات تعمل لصالح الإخوان بشكل كبير وتروج الأكاذيب أيضا لصالحهم.يذكر أنه منذ تناقلت الصحف والقنوات أنباء حادث قطار محطة مصر، بدأت أذناب الجماعة الإرهابية في بث السموم في قلب الوطن، باختلاق كذبة إهمال الدولة لتطوير قطاع السكك الحديدية، رغم أن هذا القطاع شهد تطورات غير مسبوقة في 50 عاما ماضية، والترويج لأكاذيب وتصريحات غير دقيقة لقيادات الدولة المصرية بشأن ملف السكة الحديد في مصر.واستغلت الجماعة الإرهابية وأعضاؤها حوار الرئيس السيسى مع وزير النقل المستقيل هشام عرفات أثناء افتتاح بعض المشروعات التنموية بمحافظة قنا وقاموا بنشر فيديو عبر صفحاتهم مدته دقيقة و16 ثانية خلال حديث الرئيس عن تكلفة تطوير السكة الحديد، وادعت الجماعة الإرهابية أن الرئيس السيسي فضل وضع 10 مليارات جنيه في البنك بدلا من تطوير الإشارات في السكة الحديد و"دول يجيبوا للبلد مليار او اتنين مليار جنيه في السنة" وذلك على خلاف الحقيقة. وقامت اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية بفبركة الفيديو واقتطاع الحوار الذى دار بين الرئيس ووزير النقل والذى بلغت مدة الفيديو الحقيقى له 6 دقائق كاملة يشرح الرئيس فيها الخسائر والميزانية المخصصة لتطوير السكة الحديد والإشارات، واستغلت الجماعة بذلك حادث حريق قطار محطة مصر للترويج للأكاذيب. وتبين من الفيديو أن الرئيس السيسي كان يستمع لخطة تطوير السكة الحديد فى الأصل وقوله حول الـ 10 مليارات كان تعليقا على قول وزير النقل حول دفع مبلغ حوالي 12 مليار جنيه لميكنة وكهربة السكة الحديد وأنهم بدأوا بالفعل في العمل. وعلق الرئيس على حديث الوزير وطالبه بشرح خطة الوزارة حتى تصل للمواطنين والخسارة التى تتحملها وزارة النقل وعلق الرئيس السيسى بعدها أن حل المشكلة التى كانت تعانى منها الوزارة من سنين والخاصة بالاشارات، فضرب مثلا أنه لو ترك 10 مليارات جنيه في البنك ستكون الفائدة مليارا أو اثنين في السنة وأن قوله كان على سبيل المثال وتضمن الفيديو الصحيح شرح وزير النقل للتطوير الذى بدأ فعليا في بعض الخطوط والخطة المميكنة التى ستبدأ تظهر ملامحها جيدا في خلال النصف الثاني من 2019.