تظهر دراسة جديدة بأن المستويات المنخفضة من فيتامين D تزيد احتمال الإصابة بالسكري من النوع 2 حتى مع عدم وجود عوامل أخرى كالبدانة. شملت الدراسة ما يقارب 150 شخصاً في اسبانيا تم فحص مستويات فيتامين D بالإضافة لأخذ مؤشر كتلة الجسم لديهم BMI كما أجري لهم اختبارات لمرض السكري أو مقدماته أو أي اضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي. وقد ظهر أن البدناء الذين لا يعانون من مرض السكري أو مقدماته أو أي اضطرابات تتعلق به كانت مستويات الفيتامين مرتفعة لديهم مقارنة بأشخاص آخرين مصابين بالسكري أو مقدماته ولديهم مستويات منخفضة من هذا الفيتامين. وقد ظهر بأن مستوى فيتامين D يرتبط بمستوى سكر الدم أكثر من مؤشر كتلة الجسم BMI حسب الباحثين. لكن الباحثين لم يستطيعوا إيجاد الرابط بين فيتامين D ومستوى سكر الدم والجلوكوز والعمليات الاستقلابية رغم وجود مؤشرات على ذلك. وقد كانت الدراسة قد نشرت في مجلة جمعية الغدد الصماء والأيض Endocrine Societys Journal of Clinical Endocrinology Metabolism وقد اقترح الباحثون أيضاً بأن البدانة المصاحبة لنقص فيتامين D تزيد من أخطار الإصابة بالسكري من النوع 2 لذا على كل شخص الحد من هذه المخاطر عن طريق الالتزام بالنظام الغذائي والحياتي المصاحب للنشاط البدني المنتظم. ويعد التعرض لأشعة الشمس أحد أهم الطرق التي تعزز مستويات فيتامين D في الجسم بالإضافة لبعض الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين التي يجب إضافتها للنظام الغذائي اليومي.
مشاركة :