أعاد ليفربول اكتشاف بريقه الهجومي وحافظ على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعدما سحق ضيفه واتفورد 5-صفر أمس الأول، بفضل ثنائية لكل من ساديو مانيه وفيرجيل فان دايك. استمرت المطاردة بين ليفربول المتصدر ومانشستر سيتي بطل الموسم الماضي بعد فوزهما على واتفورد ووست هام 5-صفر و1-صفر توالياً في ختام المرحلة الـ 28 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، التي شهدت استعادة تشلسي لتوازنه بفوز معنوي على جاره توتنهام 2-صفر. وهو الفوز الثاني لليفربول في مبارياته الخمس الأخيرة والـ21 هذا الموسم فرفع رصيده إلى 69 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام سيتي. وبكر ليفربول بالتسجيل وتحديداً الدقيقة التاسعة عندما رفع ألكسندر - أرنولد كرة عرضية تابعها مانيه برأسه على يمين الحارس بن فوستر (9). وعزز مانيه تقدم ليفربول بهدف رائع عندما تلقى كرة عرضية من ألكسندر - أرنولد داخل المنطقة فهيأها لنفسه بيسراه ولعبها بكعب قدمه اليمنى وظهره إلى المرمى وأسكنها داخل الشباك (20). وعزز البلجيكي ديفوك أوريجي تقدم ليفربول عندما تلقى كرة من الاسكتلندي أندرو روبرتسون في الجهة اليسرى فتوغل داخل المنطقة وتلاعب بثلاثة لاعبين قبل أن يسددها قوية بيمناه زاحفة على يمين الحارس (66). وأضاف فان دايك الهدف الرابع بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها ألكسندر-أرنولد (79) قبل أن يختتم المهرجان بهدف خامس بعد 3 دقائق بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من روبرتسون (82). أغويرو ينقذ السيتيزن وأنقذ الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو فريقه مانشستر سيتي من إهدار نقطتين ثمينتين في السباق نحو اللقب عندما سجل له هدف المباراة الوحيد في مرمى وست هام من من ركلة جزاء. وفرض مانشستر سيتي الذي خاض مباراة منهكة الأحد إثر تتويجه بكأس رابطة الأندية الإنكليزية على تشلسي بركلات الترجيح، سيطرته على مجريات اللعب وسنحت له فرص كثيرة لزيادة غلته من الاهداف لكن مهاجميه لم يحسنوا ترجمتها إلى أهداف. وشارك الجناح الجزائري رياض محرز أساسياً على حساب رحيم سترلينغ في حين غاب لاعب الارتكاز البرازيلي فرناندينيو بداعي الإصابة. وبعد أن صمد وست هام في الشوط الأول، احتسب الحكم ركلة جزاء لسيتي إثر إعاقة الجناح البرتغالي برناردو سيلفا داخل منطقة الجزاء من قبل البرازيلي فيليبي اندرسون، انبرى لها أغويرو بنجاح (59) رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً هذا الموسم معززاً صدارته لترتيب الهدافين وإلى 25 هدفاً في مختلف المسابقات. تشلسي يهزم توتنهام وعلى ملعب ستامفورد بريدج، استعاد تشلسي توازنه وحقق فوزاً معنوياً على جاره توتنهام 2-صفر لينهي على آماله بشكل كبير في المنافسة على اللقب. والخسارة هي الثانية لتوتنهام بعد سقوطه أمام بيرنلي 1-2 في نهاية الأسبوع الماضي. وكانت جميع الأنظار مسلطة على قرار مدرب تشلسي ماوريستيو ساري عما إذا كان سيشرك الحارس الأساسي الإسباني كيبا أريسالاباغا بعد حادثة سوء التفاهم بينهما خلال نهائي كأس الرابطة. وبالفعل قرر المدرب الإيطالي إشراك الأرجنتيني ويلي كاباييرو أساسياً على حساب الإسباني. وكان الحارس الإسباني خالف تعليمات مدربه في نهاية المباراة ضد سيتي الأحد وقرر النادي تغريمه بحسم أسبوع من راتبه قبل أن يستبعده مدربه عن التشكيلة الأساسية ضد توتنهام. وشرح ساري قراره باستبعاد كيبا عن المباراة بقوله "كان الأمر سهلاً جداً. ارتكب كيبا خطأ والنادي جعله يدفع ثمن ذلك. أما في المباراة فكان يتعين عليه أن يسدد الثمن من أجل الفريق. كانت رسالة لجميع أفراد الفريق". وقدم تشلسي مباراة كبيرة وبعد أن أهدر له مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين فرصتين في الشوط الأول عندما سدد كرة لولبية مرت بعيدة بعض الشيء عن القائم الأيمن، ثم أصاب القائم الأيسر بعدها بقليل، ونجح في افتتاح التسجيل بواسطة جناحه الإسباني بدرو (57)، قبل أن يضيف مدافع توتنهام كيران تريبيير الثاني خطأ في مرماه (84). وعاد مانشستر يونايتد المدجج بالإصابات بفوز ثمين من عقر دار كريستال بالاس 3-1 بفضل ثنائية للبلجيكي روميلو لوكاكو من تسديدة في أسفل القائم (33) والثانية بيسراه من مسافة قريبة (52) رافعاً رصيده إلى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم، قبل أن يضيف آشلي يونغ الثالث (83)، وقلص جويل وورد الفارق بكرة رأسية (66). وأكرم أرسنال وفادة ضيفه بورنموث 5-1 وسجل أهدافه كل من الألماني مسعود أوزيل (4)، والأرميني هنريك مخيتاريان (27) والفرنسي لوران كوسييلني (47) والغابوني بيار إيميريك أوباميانغ (59) والفرنسي ألكسندر لاكازيت (78)، أما هدف بورنموث الوحيد فسجله ليس موسيه (30).
مشاركة :