بهجت العبيدي: شماتة الإخوان في حادث محطة مصر إفلاس

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الحوادث؛ البشري منها والقدري تقع في كل مكان في العالم، وأنه لا توجد دولة من دول العالم يمكن أن تنجو نجاة تامة من بعض المصائب التي تحل عليها، وأن العقول السوية تضع هذه الحوادث وتلك المصائب في سياقاتها، ولا تجتزئ منها لقطة لتؤكد صواب أو خطأ فكرة.وأضاف بهجت العبيدي أن الحادث الأليم الذي وقع صباح الأربعاء بمحطة مصر، وراح نتيجة له ٢٢ شهيدا بالإضافة لعدد من المصابين، إنما كان سببا في أن يخيم الحزن على الشعب المصري في الداخل والخارج، ولقد كشف فيما كشف عن موقفين متناقضين: الأول هو وقوف الغالبية العظمى من أبناء الشعب المصري مع أسر الضحايا، وتعبيرهم عن مساندة الدولة في هذا الحادث الأليم، والثاني تمثل في قلة من أبناء الشعب، وهم المنتمون لجماعة الاخوان المصنفة بحكم المحكمة كجماعة إرهابية، والموصوفة بذات الوصف من المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم الأزهر الشريف، وكانت هذه الجماعة والمنتمون إليها قد اظهروا شماتة لا تليق بالحادث ولا ترقى لجلال الموقف، ولكنها عكست حقدهم الدفين على الدولة المصرية: شعب ونظام.وذكر بهجت العبيدي أن السلوك المشين الذي سلكته جماعة الإخوان الإرهابية في هذا الحادث الحزين، إنما عكس من ضمن ما عكس إفلاس الجماعة، وأنها قد عدمت أي أنواع الابتكار في حربها على مصر وشعبها، ومن ثم اتخذت من الحادث مجالا لتجاترتها البائسة، وراحت تفتري من الإشاعات ما ظنت أنه يمكن أن يكون له تأثير على عموم الشعب المصري الملتف حول القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.وذكر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن كم الإشاعات ومقدار التحريف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية إنما يعكس منهج تلك الجماعة الأعوج في التدليس على أتباعها مرة، وعلى عموم الشعب الذي كشف زيفها وضلالها مرة أخرى. وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج على أن جماعة الإخوان الإرهابية قد خسرت الشارع المصري، الذي اكتشف حقيقتها، وتأكد أنها بعيد عن الدين الحنيف كل البعد، وأن كل همها هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن من الاثمان، حتى لو كان هذا الثمن هو ضياع الوطن، وتشريد الشعب.

مشاركة :