ارتفاع عدد المتوفين إلى 22 في حادث محطة مصر

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج» أعلنت هيئة الإسعاف المصرية عن وفاة شخص متأثرًا بإصاباته في حادث قطار محطة مصر، ليرتفع عدد الوفيات جراء الحادث إلى 22 شخصا، فيما زار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أمس، المصابين الذين يعالجون في مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، وذلك في الوقت الذي باشر فيه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء مهام عمله وزيرا للنقل بالإنابة، مؤكداً أنه لا تهاون مع أي مقصر في أي موقع من مواقع المسؤولية. وقالت هيئة الإسعاف: إن المسعف خالد عبد المنعم، الذي يعمل سائقاً على سيارة إسعاف بمركز رمسيس، توفي أمس، متأثرا بإصابته، جراء حادث القطار، حيث كان قد تم نقله على العناية المركزة، بمستشفى الشفاء بالعباسية، عقب إصابته بنسبة حروق 85%، منوهة إلى أنه سيدفن في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، وتقدمت بخالص العزاء لأسرته وزملائه.وفي سياق تداعيات الحادث، قال بيان لمجلس الوزراء المصري، إن مدبولي، استمع إلى شرح وافٍ من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، التي رافقته خلال الزيارة، عن الموقف الطبي لجميع المصابين، ووجه بتقديم كامل الرعاية لهم، مشيراً إلى أنه ستكون هناك متابعة مستمرة لموقف كل حالة، حتى استكمال الشفاء.وبدأ الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، الذي تم تكليفه بتسيير مهام وزارة النقل بالإنابة، مهامه في وزارة النقل، بزيارة محطة مصر، لمتابعة التطورات، وانتظام العمل بالمحطة، ورافقه خلال الجولة الدكتور عمرو شعت نائب وزير النقل، والمهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية، حيث تفقد رصيف رقم 6، الذي شهد الحادث.واطلع شاكر، من رئيس هيئة السكك الحديدية على التقدم في عمل اللجنة الفنية المشكلة الخاصة بالحادث، وطالب بتقرير مفصل عما جرى، مؤكداً أنه لا تهاون مع أي مقصر.وكان النائب العام قد أصدر بياناً، مساء الاربعاء، أوضح فيه تفاصيل الحادث، مشيرا إلى أن التحقيقات أظهرت أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادث، تقابل أثناء توجهه إلى مكان التخزين، مع الجرار رقم 2305، أثناء دورانه على خط مجاور، عكس الاتجاه، ما أدى إلى تشابكهما، ومنع سير الجرار الأول، ما حدا بقائده إلى ترك كابينة القيادة، وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الثاني، دون أن يتخذ إجراءات إيقاف المحرك. وأضاف، أن قائد الجرار الثاني قام بالرجوع إلى الخلف لفك هذا التشابك، ما أدى إلى تحرك الجرار، مرتكب الحادث، دون قائده، وانطلاقه بسرعة عالية، فاصطدم بالمصد الخرساني، الموجود في نهاية خط السير في المحطة، ما تسبب في وقوع الحادث.وفي أول ظهور إعلامي له، قال علاء فتحي، سائق القطار المتسبب في الحادث، إنه حاصل على دبلوم صناعي، ويقيم بمحافظة المنوفية، ويعمل بمحطة مصر منذ أكثر من 25 عامًا، ويقوم بقيادة القطارات من الرصيف إلى الورشة، موضحًا أن الشجار بينه وبين زميله سائق القطار الآخر، جاء بسبب أنه تعرض له ولم يستجب له أحد، مؤكداً أنه يتحمل مسؤولية الحادث، لكنه ليس وحده المسؤول عما جرى، شاكياً من أن فرامل الجرار متآكلة، وكذلك العجلات، وهناك مسؤولية أخرى على آخرين. وأشار السائق في لقاء مع فضائية «أون» مساء الاربعاء، إلى أنه بقي في موقع الحادث، وحاول الاتصال بالبرج أكثر من مرة، فور تحرك الجرار، لمحاولة إيقافه، فلم يلق استجابة.

مشاركة :