ارتفع عدد وفيات ضحايا حادثة محطة مصر أمس (الخميس) إلى 22 قتيلا بوفاة اثنين من المصابين، فيما لا تزال نحو 18 حالة تحت العلاج بعد خروج عدد من المصابين خلال الساعات الماضية، وأكدت مصادر طبية أن هناك 3 حالات حرجة من بين المصابين.وكان سائق القطار علاء فتحي اعترف أمس أنه المتسبب في الحادثة بعد أن ترك قيادة القطار نتيجة مشاجرة مع صديق له. وطالب رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب هشام عبدالواحد بمحاكمة عاجلة لكافة المتسببين في الحادثة، بما يضمن حقوق الضحايا وذويهم وكذلك حقوق المصابين، مؤكداً خلال اجتماع عقد أمس (الخميس) ضم عددا من قيادات السكة الحديد أن الحادثة بشعة، وأكد وجود عدم المبالاة بأرواح المواطنين.وشدد على ضرورة إسراع اللجنة الفنية المختصة بالكشف عن ملابسات الحادثة. كما طالبت اللجنة بضرورة توقيع كشف طبي ونفسي على سائقى السكة الحديد.وتسبب وجود جثث لعدد من الضحايا المجهولين في أزمة داخل مشرحة «زينهم» لعدم معرفة هويتهم، حيث ناشدت النيابة العامة أهالي وذوي المفقودين سرعة الذهاب إلى المشرحة لتحديد هوية الجثث. كما أمرت النيابة باستدعاء عدد من العاملين بمحطة سكك حديد مصر لسماع أقوالهم، والاستدلال حول عمل القطارات لكشف ملابسات الحادثة.وفى سياق متصل، أجرى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المكلف بتسيير أعمال وزارة النقل الدكتور محمد شاكر جولة تفقدية لمحطة مصر للسكك الحديدية أمس، لمتابعة انتظام العمل بالمحطة، والتأكد من انتظام القطارات، مشدداً خلال جولته على إجراء أعمال الصيانة الدورية بكل دقة للقطارات، وعدم خروج أي قطار من ورش الصيانة إلا بعد التأكد التام من الحالة الفنية له، والالتزام التام بتعليمات السلامة والأمان المنصوص عليها فى لائحة السكة الحديد. فيما تشير أنباء إلى تولي نائب وزير الكهرباء المهندس أسامة عسران حقيبة الكهرباء، خلفا للدكتور محمد شاكر، وتولي الأخير حقيبة النقل، ومسؤولية خطة تطويرها خلال الفترة القادمة وفق الخطة المعتمدة من مجلس الوزراء.
مشاركة :