أسواق الخليج تتراجع وبورصة مصر تهبط بفعل عوامل سياسية ونتائج أعمال

  • 2/27/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

من أولجاس أويزوف دبي (رويترز) - تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس رغم ارتفاع أسعار النفط في ظل أحجام تداول محدودة تشير إلى بقاء المستثمرين الأفراد على حذرهم. وصعد سعر مزيج برنت الخام خمسة بالمئة يوم الأربعاء بعد أن قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إن الطلب على النفط يتنامى بينما أظهرت بيانات أن إنتاج المصانع الصينية تجاوز التوقعات. وكانت تلك أنباء طيبة للبورصة السعودية إلا أن مؤشرها الرئيسي تراجع 0.1 بالمئة مع استمرار ضآلة أحجام التداول وتعليق سهم شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عقب تعديل جديد صادم لنتائجها المالية في 2014 يوم الأربعاء. وسجل قطاعا البتروكيماويات والبنوك الرئيسيان تحركات تكاد لا تذكر بينما تباين أداء قطاع الاتصالات بعد أن عانى من موجة بيع بسبب موبايلي في الجلسة السابقة. وزاد سهم الاتصالات السعودية 1.5 بالمئة وربما استفادت الشركة باعتبارها الأكبر في القطاع من هبوط سهم موبايلي. ونزل سهم زين السعودية أصغر شركة لخدمات الهاتف المحمول 3.1 بالمئة. وارتفع سهم مصرف الراجحي 0.4 بالمئة. ومن المقرر أن يصرف البنك توزيعات نقدية بواقع 0.75 ريـال للسهم في الأسبوع المقبل. وأظهر أحدث استطلاع رأي أجرته رويترز لمديري الأصول في المنطقة ونشرت نتائجه يوم الخميس أن صناديق الشرق الأوسط تزداد تفاؤلا بالسعودية مع استعداد المملكة لفتح البورصة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في الأشهر المقبلة. وقال 53 بالمئة من المشاركين في المسح إنهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم للأسهم السعودية في الأشهر الثلاثة المقبلة في حين لا ينوي أي منهم تقليصها. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 بالمئة مدعوما في الأساس بسهم اتصالات أكبر شركة اتصالات في الإمارات العربية المتحدة الذي قفز 3.9 بالمئة بعدما أعلنت الشركة تحقيق أرباح صافية بلغت 2.1 مليار درهم (572 مليون دولار) في الربع الأخير بزيادة 45 بالمئة عن مستواها قبل عام. وكان ثلاثة محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا في المتوسط أن تبلغ الأرباح الفصلية لاتصالات 2.43 مليار درهم. واتصالات هي ثاني أكبر شركة اتصالات في الخليج من حيث القيمة السوقية. غير أن المستثمرين ربما يشعرون بارتياح من التأثير المحدود حتى الآن الناجم عن مشاكل موبايلي التابعة لشركة اتصالات الإماراتية. واقترحت اتصالات توزيع أرباح نقدية بواقع 0.35 درهم للسهم عن النصف الثاني من عام 2014 دون تغيير عن مستواها قبل عام وإصدار أسهم مجانية بواقع عشرة بالمئة. وارتفع سهم بنك الخليج الأول 1.1 بالمئة بعد أن قال مديره المالي كريم قروي إن البنك يتوقع تحقيق نمو في القروض بنسبة تتراوح بين 9 و11 بالمئة في عام 2015. وصعد سهم دانة غاز 2.2 بالمئة بعدما قالت مؤسسة فايننشال تايمز لمؤشرات الأسواق إنها تعتزم زيادة وزن السهم على مؤشرها العالمي بنسبة ثلاثة بالمئة. وسيزيد وزن سهم أرابتك العقارية في دبي بنسبة 11 بالمئة. وصعد السهم 1.9 بالمئة رغم تراجع مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة. وتعتزم إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسهم رفع وزن سهم أرابتك إلى المثلين على مؤشرها للأسواق الناشئة بدءا من مارس آذار. وأشارت تقديرات في.تي.بي كابيتال إلى أن هذا التعديل قد يجتذب تدفقات تصل إلى 12 مليون دولار من الصناديق الخاملة وما يصل إلى 101 مليون دولار من الصناديق النشطة. وانخفض مؤشر البورصة القطرية 0.2 بالمئة مع نزول أسهم بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي 1.3 بالمئة و1.6 بالمئة على الترتيب. وصرف البنكان توزيعات أرباح عن 2014 هذا الشهر وربما يحول بعض المستثمرين أنظارهم إلى أسهم أو أسواق خليجية أخرى حتى الموسم المقبل لصرف التوزيعات. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 بالمئة مع استمرار موجة بيع واسعة. ونزل سهم جلوبال تليكوم 6.6 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة يوم الأربعاء تسجيل صافي خسائر مجمعة في الربع الأخير بلغت 161.9 مليون دولار وهو ما خيب آمال بعض المحللين. وتمثل حالة الغموض التي تكتنف المشهد السياسي في مصر عاملا سلبيا بعدما قررت المحكمة الدستورية العليا يوم الأربعاء تأجيل دعاوى تطالب بعدم دستورية بعض مواد القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية في البلاد إلى يوم الأحد المقبل للنطق بالحكم. ومما يشير إلى استمرار المخاوف الأمنية وقوع سلسلة من الانفجارات في القاهرة أسفرت عن مقتل شخص اليوم الخميس. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 9314 نقطة. دبي.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 3865 نقطة. أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 4686 نقطة. قطر.. نزل المؤشر 0.2 بالمئة إلى 12445 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 1.5 بالمئة إلى 9334 نقطة. سلطنة عمان.. خسر المؤشر 0.3 بالمئة ليصل إلى 6559 نقطة. البحرين.. زاد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1475 نقطة. (إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)

مشاركة :