تراجعت أسواق الأسهم في الخليج اليوم (الأحد)، مع قيام المستثمرين بالييع لجني الأرباح مستقين الاتجاه من هبوط العقود الآجلة لخام «برنت» نهاية الأسبوع الماضي، في حين ضغطت بواعث القلق المتعلقة بالأخطار الأمنية على البورصة المصرية. ونزل مؤشر أسهم الرياض واحداً في المئة تحت وطأة الأداء الضعيف لأكبر قطاعين، البنوك والبتروكيماويات. وانخفضت أسهم مجموعة «سامبا» المالية و«الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك)، أكبر سهم مدرج من حيث القيمة السوقية، اثنين في المئة و1.2 في المئة على الترتيب. لكن بعض الأسهم في قطاع التجزئة الضعيف بوجه عام منذ إعلان النتائج الفصلية الشهر الماضي، أبلت بلاء حسناً حيث صعد سهم «فواز الحكير» 9.6 في المئة. وزاد السهم 25.5 في المئة منذ أواخر الأسبوع الماضي. وقالت مذكرة بحثية من «اتش اس بي سي» إن الشركة متداولة بخصم قياساً إلى منافسيها حتى بعد حساب بعض الأخطار الناجمة عن التباطؤ الهيكلي بقطاع التجزئة السعودي. وتراجع مؤشر دبي 0.7 في المئة إلى 3209 نقاط في معاملات هزيلة حيث عكف المستثمرون على البيع في شتى القطاعات. ونزلت أسهم «إعمار» العقارية 1.1 في المئة و «داماك» العقارية 1.8 في المئة. ودفعت «دانة غاز» و «اتصالات» مؤشر أبوظبي إلى الانخفاض 1.1 في المئة. ونزلت أسهم مصدر الغاز الطبيعي 1.9 في المئة ومشغل الاتصالات 2.6 في المئة. وأثرت الأسهم القيادية سلباً في السوق القطرية حيث انخفض سهم مجموعة «أريد» للاتصالات 3.6 في المئة. وهبط المؤشر العام 1.8 في المئة. ومحا المؤشر الرئيس لبورصة القاهرة مكاسبه المبكرة ليهبط 0.1 في المئة في حجم تداولات منخفض مع قيام الصناديق الأجنبية بالبيع كما أظهرت البيانات. وقال متعامل في القاهرة: «الأخطار الجيوسياسية عادت بعد فقد طائرة مصر للطيران وبددت بعض مكاسب السوق في الفترة الأخيرة». ولم يتضح بعد سبب تحطم طائرة مصر للطيران. وتضررت الأسهم المرتبطة بالقطاع السياحي اليوم حيث هوى سهم «بورتو القابضة» المشغلة للمنتجعات السياحية 3.3 في المئة، لكن سهم «غلوبال تليكوم» خالف الاتجاه النزولي وزاد واحداً في المئة مواصلاً الصعود للجلسة الرابعة على التوالي.