تمكنت الداخلية التونسية مساء أمس الخميس، من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف شخصيات عامة باستخدام طرود بريدية سامة. وأعلنت الوزارة حجز 19 رسالة بريدية في عملية استباقية، بالتنسيق مع النيابة العمومية، وتحويلها للجهات الأمنية المختصة لإجراء الاختبارات الفنية اللازمة. ومن بين الشخصيات المستهدفة، إعلاميون معروفون، ورئيس أكبر منظمة وطنية، وعضو مكتب تنفيذي بارز بها، لكن لم يتم الكشف عن أسمائهم. وطبقا لما أوردته وسائل إعلام تونسية فإن مخططي عمليات الاغتيال، أرسلوا طرودًا بريدية منتحلين صفة شخصية نقابية أمنية، وعند حجز هذه الطرود، اتضح أنها تحمل مادة سامة تؤدي إلى الموت بمجرد لمسها.
مشاركة :