سعيد أبو علي: القمة العربية الأوروبية عبرت عن الموقف العالمي تجاه القضية الفلسطينية

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد،رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، إنه بمجرد انعقاد القمة العربية الأوروبية في مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي فإن هذا مكسب للقضية الفلسطينية والقضايا العربية في إطار استعادة وتعزيز العلاقات الأوروبية.وأضاف «أبو علي» في تصريحات لـ«صدى البلد» أننا نتحدث عن نصف دول العالم حضروا القمة العربية الأوروبية، وهو ما يشكل ثقلا سياسيا ودبلوماسيا، تقوده مصر، وهذا في حد ذاته يضيف القضية الفلسطينية رصيدا كبيرا، وكذا البيان الصادر عن القمة وكلمات رؤساء الوفود.وأوضح أن الموقف العربي معروف بالتفافه حول القضية الفلسطينية لكن تأكيد هذا الموقف العربي في إطار هذه القمة الكبيرة رفيعة المستوى، وبما خرج عن القمة من بيان تصدرت القضية الفلسطينية اهتمام الرساء والقادة الذين شاركوا جميعا في هذه القمة، أكدت ثواتب فلسطينية أساسية أولا الحفاظ على المنظومة القانونية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتأكيد أن الحل الوحيد الذي تجمع عليه إرادة العالم هو حل الدولتين وإنقاذ هذا الحل في ظل ما يتعرض إليه من تحديات، وهذه رسائل في منتهى الأهمية.وتابع أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس هي المخرج الوحيد لسائر قضايا المنطقة ما يحقق الاستقرار، فقد كان شعار القمة «الاستثمار في الاستقرار»، وعوائد وانعكاسات ذلك على الإقليم بأكمله وبالتالي على العلاقات وعلى الجوار الأوروبي باعتبار الموقع الجغرافي والسياسي، فقد كانت القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة للقادة ورؤساء الدول، حيث أتت مخرجات القمة العربية الأوروبية في الوقت المناسب.وحول سبل ترجمة مخرجات القمة العربية الأوروبية على أرض الواقع، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنها إعادة تأكيد الموقف والتمسك بهذا الموقف بما يستجيب للحقوق الفلسطينية ويعمل على تأكيدها في الإطار الدولي، وهذا مكسب قانوني وعلى المستوى سياسي وعلى المستوى الدبلوماسي؛ إذ إنها تعبر عن الموقف الدولي وهذا ما تراه الشراكة الأوروبية العربية وهذا ما سيوجه عملها السياسي والدبلوماسي مستقبلا في التعامل مع واحدة من أهم قضايا المنطقة والتي تعتبر مفتاحا للاستقرار وبالتالي التنمية وبالتالي تحقيق السلام في المنطقة، الأمر الذي لا يمكن بلوغه إلا بالاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني وتجسيدها على الأرض بإقامة دولته.

مشاركة :