أجرت الدكتورة إيمى سيزوكو أستاذ التاريخ بجامعة واسيدا اليابانية زيارة إلى قصر الزعيم البطل حمد باشا الباسل بمسقط رأسه بقرية الباسل بمركز أطسا بمحافظة الفيوم وكان فى استقبالها محمد باهى الباسل حفيد حمد باشا الباسل الذي نسق لحضورها لقصر حمد باشا الباسل بقريته.وأكدت "سيزوكو" أن جامعة واسيدا اليابانية والتى تأسست عام 1882 بطوكيو أعدت دراسة عن أقدم الشخصيات السياسية فى العالم العربى ومصر ووقع اختيارها لشخصية حمد باشا الباسل لإعداد رسالة دكتوراه عن حياته وتاريخه عندما رأيته بلباسه البدوي في قلب لندن وباريس مدافعا عن وطنه.وأضافت "سيزوكو" "ازددت شغفا بشخصية حمد الباسل عندما قرأت عن مواقفه الوطنية وأنه كان يتحدث لغات عديدة.وقامت الدكتورة ايمى ومرافقيها بزيارة قصر حمد باشا الباسل بقرية قصر الباسل وكذلك زيارة قبره، مشيدة بالأمن والأمان الذى شاهدته فى محافظة الفيوم أثناء زيارتها لقرية الزعيم البطل حمد باشا الباسل وانبهرت بالكرم المصرى المتمثل فى أحفاد وأهل قرية حمد باشا الباسل، حيث كان في استقبالها العمدة باهى سالم الباسل عمدة قرية قصر الباسل.وأطلعت الدكتورة إيمى على وثائق تاريخية لشخصية الباسل منها مخاطبات مع زعماء الحزب أثناء ثورة 1919، وكذلك أثناء النفي خارج البلاد وبرقيات العزاء فى وفاته من جميع أنحاء العالم وكافة اللغات.وقال الكاتب الصحفى عبد العظيم الباسل حفيد حمد باشا الباسل ورئيس لجنة حزب الوفد بمحافظة الفيوم إن الزعيم حمد باشا الباسل من زعماء الحركة الوطنية في مصر سنة 1919. وكان عميدًا لقبيلة الرماح بالفيوم، أحد أعضاء الجمعية التشريعية، وأحد رموز الحركة الوطنية قبل ثورة يوليو وصاحب الوكالتين في حكومة الوفد ـوكيل حزب الوفد بزعامة سعد زغلول ووكيل البرلمان في العشرينيات، وهو الذي نُفِي مع سعد زغلول إلى مالطا وسيشيل، فكانت الشرارة التي فجرت ثورة 1919 في مصر من الفيوم مسقط رأس حمد باشا الباسل والتي عقد فيها أول اجتماع للوفد قبل السفر لمناقشة قضية مصر أمام مؤتمر فرساى.