المطلق: من أعظم الجرائم ترويج المنكرات من الأفلام الإباحية.. والذنوب سبب هلاك الأمم ” فيديو “

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحدَّث عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله المطلق، عن كارثة الوقوع في الذنوب والمعاصي، وآثارها السيئة والخطيرة على الفرد والمجتمع، موضحًا السبيل للخلاص من هذه الذنوب. وأكد ” المطلق ” خلال برنامج الأسبوعي ” استوديو الجمعة ” على إذاعة نداء الإسلام، أن الذنوب والمعاصي هي سبب للمصائب والكوارث وهلاك الأمم والأفراد، مضيفًا أن من شر عمل الذنوب وشؤمها الإدمان عليها، وأن تصبح جزءًا من حياة الإنسان، وأن المعاصي تعظم وتعلو جرمًا إذا فرح بها فاعلها، وافتخر وجاهر بها. وتابع الدكتور المطلق، أن من أعظم الجرائم المعلوماتية ترويج المنكرات من الأفلام الإباحية، والأذى، والكذب على الناس وأذيتهم، والتشهير بهم، مطالبًا الجميع بالخروج من مستنقعات الرذيلة والمعاصي والمنكرات، والتوبة النصوح منها. وقال: ” صغائر الذنوب وكبائرها تزيد إثمًا وتعلو جرمًا إذا فرح الإنسان بها، وافتخر؛ فلا يستوي مَن أذنب وندم ومَن أذنب ففرح وأخبر الناس. واستدل المطلق بقوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) ” . وأضاف المطلق بأن الذنوب تعظم إذا خرجت من قدوة في البيت أو في المجتمع أو في المجموعة، متشهدًا بقوله ﷺ: ” ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينقص من أوزارهم شيء ” . وبيَّن أن الذنوب تحرم الإنسان من الرزق الطيب الحلال، مستشهدًا بقوله ﷺ: ” لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ” . وتابع: وقد ذكر الله هلاك الأمم والأفراد بسبب الذنوب؛ إذ قال تعالى { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}. وكشف أنه من شر الذنوب الإدمان عليها، وأن تصبح جزءًا من حياة الإنسان، مضيفًا أن بعض الناس يدمن على هجران المساجد وعدم أداء الجُمَع والجماعات. ووصف الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه من الإدمان السيئ في هذا العصر؛ إذ يقضي كثير من الناس غالب أوقاتهم فيها في مشاهدة أعمال قبيحة وأفلام إباحية ومنكرات وشبهات.

مشاركة :