تواصل ـ بدر العبدالرحمن: أكد الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعد من أعظم أسباب الهلاك وأخذ الأمة بالعذاب، مشيرًا إلى أن الله يدفع الشرور والعقوبات إذا قام الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي اعتبره قطب الدين الأعظم وأجل خصائص وصفات أهل الإيمان. ولفت الشيخ السند أن الهيئة تشهد تأييدا كبيرا ورعاية عظيمة، خلال عامين من بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله. وأضاف خلال حديثه لإذاعة نداء الإسلام: أُبشِّر الجميع بأن الهيئة تشهد في الوقت الحاضر نجاحات كبيرة وتأييدًا كبيرًا من الناس ومن وسائل الإعلام، وتشهد تميزًا واضحًا، يلقى الدعم والتأييد والاستبشار والفرح والغبطة بأعمال الرئاسة من كل شرائح المجتمع من علماء ومثقفين وقادة رأي ورجال ونساء وشباب وفتيات.. وهذا ما لمسته بنفسي، ولمسه زملائي الذين يعملون في ميادين الهيئة بمختلف مناطق المملكة. واستعرض رئيس الهيئات الإنجازات التي تحققت وكان لها أثر إيجابي على عملهم، ومن ذلك قرار الهيئة اشتراط الحصول على الشهادة الجامعية الشرعية بتقدير لا يقل جيد جيدًّا لأعضائها الميدانيين، مع ضرورة اجتياز برنامج خاص، صممته الهيئة بدراسة دبلوم لمدة عام دراسي كامل، يشمل الجوانب النظامية والشرعية والمهنية والمعرفة الاجتماعية والسلوكية والنفسية؛ الأمر الذي أحدث أثرًا إيجابيًّا كبيرًا في أداء العاملين في الميدان. وأضاف السند: من الإنجازات استحداث مركز الاتصال الموحد 1909 على مدار الأسبوع والساعة لتلقي البلاغات والاقتراحات والشكاوى، الذي أحدث نقلة نوعية في توحيد إجراءات الرئاسة. وبشَّر السند، باستمرارية عمل الرئاسة وعطائها وخيرها، وأكد أنها للناس، وليست عليهم؛ فهي جهاز رحمة ورفق وخير للناس، مضيفا ردًّا على محاولات اختطافها، وتشويه رسالتها ودورها، بأنه لا حكم للشاذ؛ فهي موجودة في كل مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، وهناك مطالبة بوجود فرق الهيئة في كل الميادين العامة. وشهدت الهيئة مؤخرا تحولاً إلكترونيًّا كاملاً في الجوانب الإدارية والمالية والميدانية، وأصبح عمل الرئاسة والميداني في البلاغات وإحالة القضايا إلى الشرطة يتم عبر برنامج إلكتروني لكل المناطق، ودشن السند أمس النسخة الجديدة للبوابة الإلكترونية الداخلية للرئاسة.
مشاركة :