النجمة يلاقي المالكية.. والمنامة يلاعب الرفاع الشرقي

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ اليوم الجولة الثالثة عشرة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة لقاءين؛ يلعب في الأول فريقا النجمة والمالكية (5:00)، وفي الثاني المنامة والرفاع الشرقي (7:40)، والمباراتان تقامان على ستاد خليفة، بينما تختتم الجولة غدا بإقامة ثلاثة لقاءات، فيلعب الشباب والمحرق (5:10) على ملعب الشيخ علي بن محمد بن راشد آل خليفة بنادي المحرق، يعقبه على ذات الملعب لقاء الحالة مع الحد (7:40)، بينما يلتقي الرفاع والبديع (6:00) على ملعب ستاد خليفة. وتدخل الفرق مباريات الجولة وموقفها النقطي والترتيب على النحو التالي: المنامة 25 نقطة (22-16)، الرفاع 24 نقطة (24-8)، النجمة 21 نقطة (19-17)، المحرق 20 (25-13)، الرفاع الشرقي 15 (10-10)، البديع 15 (14-19)، الحد 13 (14-16)، الشباب 12 (15-24)، المالكية 12 (15-25)، الحالة 9 (11-19). النجمة يلاقي المالكية وتنطلق ركلة البداية عند الساعة الخامسة، ويدخلها الفريقان برغبة الفوز، لأن النجمة يريد اللحاق بفرق المقدّمة، بينما المالكية يريد أن ينفذ بجلده من المراكز المتأخرة، ولعل النتيجة التي عاد بها الملكاوية من مسقط، بفوز ثمين آسيويا، تكون لهم دافعا في لقاء اليوم، حيث يعتمد الكابتن أحمد صالح على المرتدات الجماعية، وعبر الأطراف، مستفيدا من وجود أحمد يوسف وسيد هاشم عيسى في الهجوم وقدرتهما على التهديف، فضلا عن انضمام عيسى البري من الطرف الأيسر لحظة لعب الكرات الجانبية، وفي الوسط يتم الاعتماد على جوزيف وعماد عبدالله اضافة إلى مراد لقمان، وفي العمق الدفاعي أحمد حبيب وأحمد مسلم، وقد يتم الدفع باللاعب سيد هاشم عدنان، بينما في الحراسة علي حميد. وفي النجمة حيث الدافع قوي بعد النتيجة الايجابية الآسيوية، التي أثبتت ما يعتمده الكابتن العبيدي على جماعية الأداء، وحيث الظروف التي مرّ بها الفرق، فقد أثبت نجاحا في تدوير اللاعبين على مراكز معينة، وحين يشرك 23 لاعبا على مدى الموسم؛ فليؤكد أنه لا يعتمد على اللعب الفردي، وأن الدافع للعب الايجابي اليوم سيكون أكبر، والفريق يعتمد أحمد عبدالرسول في المرمى، ومن أمامه دفاع متجانس أثبت فيه البرازيلي أسيدراس أنه يمكن أن يكون إلى جانب العظم، على أن يلعب سالم وحسن الشيخ في الطرفين؛ ويؤديان أدوارا هجومية، ويملك الفريق لاعبين صناع لعب مهرة مثل علي مدن وابراهيم أحمد (إبرا)، ويجيدان التسجيل من الكرات الثابتة، مع بروز هشام في الطرف للعب العرضيات، وبالذات أن ممادو يمكن أن يشكل كعادته خطورة على المرمى. المنامة يواجه الرفاع الشرقي وتنطلق ركلة البداية عند (7:40)، ويتوقع أن يأتي متكافئا بين الطرفين، ويدخلها المنامة متصدرا الترتيب، ويريد أن يستمر فيه، وأعتقد أن الفريق يقدم مباريات جيدة، كما حصل في المباراة الماضية مع الحد، ويعتمد الفريق على اللاعب الخطير تياغو في الشق الهجومي، إلى جانب محمد الرميحي الذي يمكنه أن يثير الارباك بين المدافعين المنافسين، وهما يحتاجان الى من يصنع لهما الفرص كحال الكرات الجانبية التي يمكن أن تأتي على الأغلب من محمد عادل، وحتى علي حبيب إذا تمّ الدفع به، كما يبرز اللاعب صاحب الخبرة وقائد الفريق محمود عبدالرحمن؛ سواء كصانع لعب أو ما يقوم به من تسديد للكرات الثابتة، إضافة إلى محمد موسى، فيما يحتاج الحارس أشرف الى أن يكون دفاعه قادرا على الحد من خطورة لاعبي الرفاع الشرقي داخل صندوقه. والرفاع الشرقي بعد خسارة الدربي وتجمد رصيده عند 15 نقطة يريد أن يستعيد عافيته، رغم أنه لعب مباريات أقل، ويمكن أن يعتمد مدربه على ذات التشكيلة التي لعب بها الشوط الثاني في لقائه مع الرفاع، وإذا انضم اليهم الحسيني إلى جانب بودهوم فيمكن أن يشكلوا خطورة على المرمى, وبالذات مع مشاركة علي عبدالله من الطرف، ويعتمد الفريق بحسب اسلوبه المتبع على تأمين الحالة الدفاعية ومن ثم الانطلاق عبر المرتدات عبر ليث هاشم وعبدالله مبارك في الطرف، وفي الوسط يبرز ايمانويل وجاسم خليف، ويملك دفاعا ذا خبرة متمثلا في شلال وهزّاع ومحمد دعيج، ومن خلفهم الحارس ابراهيم لطف الله.

مشاركة :