كشفت صحيفة” ذى صن” الإنجليزية أن 6% فقط من البريطانيين يعتقدون أن قطر يمكنخا استضافة كأس العالم فى 2022، هذا فى الوقت الذى يرغب فيه معظم المشجعين البريطانيين ، أن تتدخل إنجلترا، وتتقدم بعرض لاستضافة المونديال، وتقوم بمجهود لمنع قطر من التنظيم، والحلول بدلًا منها كدولة منظمة، ووفقًا لدراسة نشرها مكتب “IPSOS MORI “، فلقد كشفت البيانات مدى معارضة بريطانيا الساحقة لقطر 2022، فأغلب البريطانيين ضد تنظيم قطر للمونديال، و51% يعتبرون أن منحها التنظيم كان غير مستحق، وأنها اشترت أصوات الأعضاء للفوز بالتنظيم ، وهناك نسبة كبيرة تصل إلى 58% تريد من إنجلترا أن تحاول الفوز باستضافة كأس العالم، حيث لم تستضفها سوى مرة واحدة فقط فى العام 1966. ووفقًا للصحيفة الإنجليزية، فإن مشاكل الإقامة، ومشاكل الإمارة الصغيرة مع جيرانها، سيؤثر بالضرورة على مشجعى كرة القدم فى مونديال 2022 . كما أن فكرة إقامة بطولة كأس العالم فى فصل الشتاء ستسبب مشكلات للدورى الإنجليزى الممتاز، بالإضافة إلى الفرق الأوروبية الكبرى الأخرى فى كرة القدم. ويرى البريطانيون -أيضًا- أن صغر مساحة قطر تعيق استيعابها لكل الجماهير، التى ترغب فى مشاهدة كأس العالم ومتابعة منتخبات بلدانها من الملاعب مباشرة. ويعتقد البريطانيون أن المشجعين سيلجأون لمدينتى دبى، أو أبوظبى فى الإمارات على بعد حوالى 200 كيلومتر من الدوحة ليتمكنوا من الإقامة والتنقل لمشاهدة منتخبهم وهى مسافة بعيدة ومكلفة. وتبقى المقاطعة العربية أكبر عائق أمام قطر، حسب الجماهير البريطانية، فالاقتصاد القطرى تضرر من الأمر، والعلاقات مع جيرانها شبه مقطوعة، ما سيصعب الأمر على الجماهير للإقامة فى الإمارات والسفر للدوحة. وعادت الصحيفة لإلقاء الضوء على الاتهامات التى مست حصول قطر على تنظيم المونديال، من خلال التجسس واستعمال عناصر سابقة فى المخابرات الأمريكية، وأكدت أن الأمر كان يستحق فتح تحقيق من الاتحاد الدولى لكرة القدم. وأكدت الصحيفة، أن التحقيقات أشارت إلى أن قطر خرقت القوانين، فيجب معاقبتها والمطالبة بعدم تكرار أفعالها المنافية للقوانين
مشاركة :