وجه أدباء ومثقفون الدعوة لناشطين وناشطات في شبكات التواصل الاجتماعي «Twitter،Facebook،Instagram، Snapchat» إلى تحويل النصوص السردية من قصص وروايات كتابية إلى نصوص رقمية على شبكات التواصل، وإضافة مؤثرات صوتية وموسيقية، ومقاطع فيديو، وصور فوتوغرافية لها لإعطاء القصة أو الرواية طابعاً متحركاً بدلاً من وضعها الجامد في الورق، موضحين أن ذلك يجعل النصوص تفاعلية وأكثر قبولاً عند المتلقين. وقالت مسؤولتا حساب مرج المهتمتان بتحويل النصوص للرقمية، فاطمة ورباب الحاجي، إن بداية الحساب كانت في نشر قصص أطفال مكتوبة ومسموعة على Instagram، وحظي الحساب بالمتابعة والتفاعل من الأمهات، بعد ملاحظتهن أهمية القراءة الجهرية على أطفالهن، واستضاف الحساب متخصصين ومتخصصات في أدب الطفل، وشارك في العديد من المحافل المحلية لتحقيق أهداف الحساب، بجانب الحرص على زيارة المعارض الدولية المتخصصة في أدب وثقافة الطفل، واقتناء الكتب المناسبة. وأوضح ممثل فريق سرمد، حيدر ناصر العمراني، أن حساب سرمد يضم 39 روائياً وقاصاً، وبدأ بمجموعات على WhatsApp ثم تأسيس حساب في Twitter كمنصة تعريفية بأنشطتهم التي تهتم بإقامة دورات في الرواية والإبداع، ويستضيف الحساب كل يوم اثنين شخصية إبداعية، مشيراً إلى أن سرمد مجموعة شبابية تهتم بالحوار وإقامة دورات تدريبية ومحاضرات وورش عمل حول القصة والرواية والسيناريو والشعر والنقد، ولفت إلى أن احتواءه لفريق متخصص في الكتابة الإبداعية يجمع خبراء ومختصين من مختلف مدن المملكة، ويطمح إلى إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت بمادة عربية متميزة، موضحا أن الحساب يهتم بالمحتوى والأشخاص المتمكنين، ويجري حالياً جمع القصص المحلية «قصص الجدات» لطباعتها في إصدار قصصي.
مشاركة :