رئيس مجمّع أبي بكر الصديق في بيروت: المملكة كانت ولا تزال راعية للخير والسلام

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد إمام وخطيب ورئيس مجمّع أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في مدينة بيروت الدكتور أحمد المزوّق أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال راعية للخير والسلام في لبنان والعالم، مشيرًا إلى أن لبلاد الحرمين مكانة كبيرة في قلوب اللبنانيين، وأيادي بيضاء في نشر الخير والاستقرار بين اللبنانيين. جاء ذلك عندما التقى فضيلة المدير العام للملحقيات والبرامج الموسمية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي بدعاة الوزارة في لبنان، في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة بيروت، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري. وقال المزوّق: إن بذل الخير والكرم طبعها وسجيتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - إلى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مؤكدًا رسوخ العلاقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان، وأن جسور المودة بين الشعبين قوية وراسخة ومتينة، أقوى من جميع مخططات قوى الظلام التي تحركها إيران وأذنابها. وأضاف : إن "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" كما في الحديث، ونحن نجتمع اليوم في سفارة المملكة العربية السعودية لنؤكد العلاقة التاريخية بين لبنان وبلاد الحرمين. وقدّم إمام وخطيب ورئيس مجمّع أبي بكر الصديق شكره للمملكة قيادًة وشعبًا على جهودها الكبيرة والمباركة وبذلها السخي الكريم لكل ما من شأنه دعم لبنان في أمنه واستقراره واقتصاده وتقدمه ورقيِّه، مبينًا أن المملكة بفضل من الله تعالى نشرت كتاب الله في العالم، وبنت المساجد والمدارس والمعاهد ومراكز التحفيظ ودور الثقافة والعلم والتربية.

مشاركة :