داعية لبناني: السعودية كانت ولا تزال راعية للخير والسلام في لبنان والعالم

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد إمام وخطيب ورئيس مجمع أبي بكر الصديق في مدينة بيروت - عرمون، الدكتور أحمد المزوق، أن العلاقة التاريخية بين لبنان والسعودية قوية وراسخة منذ تأسيس لبنان إلى يومنا هذا، التي نقف معها يدًا بيد نبني مستقبلاً أفضل -بإذن الله جل وعلا -. شاكرًا السعودية قيادة وشعبًا على جهودها الكبيرة والمباركة، وبذلها السخي الكريم لكل ما من شأنه دعم لبنان في أمنه واستقراره واقتصاده وتقدمه ورُقيه. جاء ذلك في تصريح لفضيلته عقب لقاء، جمع المدير العام للملحقيات والبرامج الموسمية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي، بدعاة الوزارة في لبنان، وذلك بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة بيروت، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري. وأفاد الداعية اللبناني "المزوق" بأن السعودية كانت -ولا تزال- راعية للخير والسلام في لبنان والعالم، وأن لبلاد الحرمين مكانة كبيرة في قلوب اللبنانيين، وأيادي السعودية البيضاء في نشر الخير والاستقرار بين اللبنانيين خير شاهد. لافتًا إلى أن السعودية لم تسأل على إحسانها وعطائها جزاءً ولا شكورًا، مع صبرها على كثير من السفهاء، وحلمها على كثير من المعتدين، بل إن بذل الخير والكرم طبع وسجية هي عليهما منذ عهد مؤسسها الأول -رحمه الله- إلى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -وفقه الله-. وقال: يسود الناس بأمرين، الحلم والكرم. وهكذا كانت بلاد الحرمين ولا تزال وستبقى -بإذن الله-. ولفت "المزوق" إلى أن السعودية - بفضل الله تعالى- نشرت كتاب الله في العالم، وبنت المساجد والمدارس والمعاهد ومراكز التحفيظ ودور الثقافة والعلم والتربية، ونشرت الخير والسلام، وبثت دعاة الوسطية والاعتدال في العالم، ينشرون سماحة الإسلام ومبادئ السلام. وأكد أن العلاقة الراسخة بين حكومتَي لبنان وبلاد الحرمين، وبين الشعبين الشقيقين، بدأت منذ ولادة أول حكومة في لبنان، وأن جسور المودة بين الشعبين القوية الراسخة المتينة أقوى من جميع مخططات قوى الظلام التي تحركها إيران وأذنابها. وجدد "المزوق" الشكر للمملكة، ولخادم الحرمين الشريفين وولي عهده –وفقهما الله لكل خير-، ولوزارة الشؤون الإسلامية بقيادة الوزير الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ -وفقه الله-، على هذه اللفتة الكريمة، وتوجيهاته النافعة، ومتابعته الدؤوبة لشؤون المسلمين والدعاة في العالم، ولسفارة خادم الحرمين الشريفين والسفير وليد بخاري على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ولموفد الوزارة فضيلة الشيخ محمد العريفي، وللوفد المرافق.

مشاركة :