كشف الصحفي صديق العيسوي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين،عن أسباب عدم إكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين،حيث سجل في اجتماع الجمعية العمومية ٧١٦ صحفيا، من بينهم ٢٠ صحفيا في النقابة الفرعية بالإسكندرية، بينما عدد المقيدين بالجمعية العمومية في جدول المشتغلين يبلغ ٩٢٦٠ صحفيا، ويبلغ عدد المسددين المشتركين ٨٢٢٤ صحفيا،وقررت اللجنة المشرفة على الانتخابات عقد الاجتماع الثاني يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور نحو ٢٣٢٠صحفيا، يمثلون ربع عدد الأعضاء المقيدين بجدول المشتغلين. وأكد المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين،فى تصريحات له اليوم السبت،ان السبب الرئيسي وراء عدم إكتمال النصاب القانوني لأعضاء عمومية الصحفيين،يرجع لانعقاد الجمعية بعد أقل من 48 ساعة على كارثة جرار قطار محطة مصر والذى راح ضحيته أكثر من 20 مواطن وإصابة عشرات الآخرين،لافتا ان الصحفي هو مرآة الشعب وصوته الذى ينقل همومه ومشكلاته ويعايش أزماته،وهو ما حدث خلال كارثة جرار قطار محطة مصر ، فبعد أن قامت أغلبية الصحف ووسائل الإعلام بتغطية الحادث الأليم عبر مراسليها من الصحفيين،خيم الحزن على الجميع من هول ما شاهدوه من مشاهد ومناظر يندي لها الجبين،وهو ما جعلهم متأثرين بالحادث حتى بعد وقوعه بيومين،وعزفوا عن حضور إجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بالإضافة لكون أغلبية الزملاء على يقين أن الاجتماع لن يكتمل النصاب القانوني له،مثلما حدث فى الجمعيات العمومية السابقة حيث لم تكتمل الجمعية العمومية منذ 2011 وحتى الآن فى المره الأولى لانعقادها،لذلك لم يحضر الصحفيين إجتماع امس الجمعة. وقال «العيسوي» أنه لم يدعوا زملائه وأنصاره لحضور إجتماع امس بسبب إحساسه بمشاعر الحزن والأسى التي خيمت على المصريين وفى قلبهم الصحفيين بسبب كارثة محطة مصر،متوقعا أن يكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية فى الإجتماع المقبل يوم 15 مارس. وتعليقا على حادث جرار قطار محطة مصر ، أوضح أنه طرح عدة تساؤلات على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، قائلا «بصفتى الصحفي المسئول عن تغطية أخبار وزارة النقل وبالتبعيه هيئة السكك الحديدية لجريدة التحرير منذ سنوات.. عندى 6 تساؤلات فى موضوع كارثة جرار قطار محطة مصر» : 1- الجرار المنكوب انفجر الساعة 9.30 صباحا والمشاجرة بين السائقين كانت الساعة 9.53 صباحا ،اى بعد الإنفجار ب23 دقيقة ،وهذا موثق بالكاميرات والفيديو ! كيف ذلك؟ 2-اثناء الخناقة التى وقعت بين سائق الجرار المنكوب وسائق القطار الآخر تحرك الجرار من تلقاء نفسه بحسب احدي الروايات .. من اعطي الجرار أقصي سرعاته قبل التحرك؟ 3-أين غرف التحكم المركزي والكاميرات عند تحرك القطار من أمام الورشة بدون السائق؟ولماذا لم يكن هناك تنبيه للركاب عبر الميكروفونات الداخليه بالمحطة عن قرب وقوع الكارثة؟ 4-بعد الحادث مباشرة نزل المهندس أشرف رسلان رئيس السكك الحديدية وعدد من نوابه لمكان الحادث رصيف رقم 6 فوجدوا عجبا: الحادثة وقعت برصيف 6 كيف احترق الركاب على رصيف 4 وهو يبعد حوالي 10 مترات على رصيف6؟ 5-كيف اندلعت النيران بجرار قطار الاسكندرية الواقف على رصيف رقم 4 مع أن الحادث وقع على رصيف رقم 6؟ 6-وزير النقل تقدم باستقالته وأعلن تحمله المسئولية السياسية والأدبية عن الحادث وتلك سنه حسنه للوزراء القدامي والجدد .. ولكن ما موقف رئيس السكك الحديدية ونوابه التسعه حتي الآن؟