بيبي الخضري – القبس الإلكترونيشارك في الإعداد أحمد الحافظ وهاني سيف الدين مع كل موسم شتاء ونزول مطر، تهطل مشكلة «الحصى المتطاير» على رؤوس مرتادي الطرق، وكأنه موعد سنوي. الأذى الناجم عن سوء الطرق والحفر التي تعانيها والحصى الذي يغطيها، مشكلة تصادف كل قائد سيارة أو دراجة نارية. «الحصى المتطاير» ومصائب الشوارع، ملف يفتحه برنامج «الباب المفتوح» بأبعاده وأسبابه وآثاره على الناس، في حلقة جديدة له هذا الأسبوع. وفي البرنامج، يؤكد رئيس لجنة تقصي حقائق الآثار الناجمة عن الأمطار الدكتور فهد الركيبي «براءة» الخلطة الإسفلتية من كل ما تعانيه الشوارع من تكسير. أما رئيس فريق جودة المشاريع المهندس خالد العتيبي فيشدد على أن وزارة الأشغال ملزمة بمحاسبة المسؤولين عن الخلل في الشوارع، معتبرا أن الوزيرة الدكتورة جنان بوشهري «تسير على الطريق الصحيح» في هذا الإطار. من ناحيتها تقول المحامية ابتسام العنزي أن «من حق المواطن أو المقيم الحصول على تعويض بسبب الأذى الذي لحق بسيارته أو دراجته من الحصى المتطاير». أما مرتادو الطرق ممن سمع برنامج «الباب المفتوح» رأيهم في حال الشوارع خصوصا بعد الأمطار، فقد بدا جليا أن استياءهم شديد، إذ تحدثوا عن خسائرهم المالية جراء تصليح سياراتهم، وتكرار هذا التصليح بين فترة وأخرى لاسيما ما يلحق بالزجاج الأمامي للسيارة من أذى بفعل تطاير الحصى.
مشاركة :