مورغان فريمان يضيء على أسرار الروحانية في العالم

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لوس انجليس - خلال مسيرته الحافلة لعب مورغان فريمان دور الله، وهو يؤكد أنه في الحياة اليومية مؤمن "بلا شك". وقد قطع الممثل الحائز جائزة أوسكار مسافة تزيد عن 120 ألف كيلومتر وزار 30 مدينة محاولا أن يضيء على أسرار الروحانية في العالم. هل الله موجود؟ ماذا عن الشيطان؟ كيف يختبر الناس ذلك؟ ما هي الأسرار الكامنة وراء الديانات المختلفة؟ ويقول مورغان فريمان لوكالة فرانس برس إنه خلال رحله الطويلة هذه أدرك أن الإيمان بالله يضمن "اللحمة في المجتمع". ويوضح قائلا "في كل مجتمع تقريبا ومهما كانت الديانة المنتشرة يكون الهدف هو في جعل الناس يعملون كوحدة متراصة". ويبدأ عرض الموسم الثالث من "قصة الرب" المؤلف من ست حلقات في الخامس من مارس/آذار الحالي عبر محطة "ناشونال جيوغرافيك". ويعرج مورغان فريمان خلال هذا الموسم على نيبال ويلقي نظرة عن كثب على إكليل الشوك الذي يفترض أن يكون زنر جبين المسيح والموجود في كاتدرائية نوترودام في باريس ويلتقي "وسيطا" في فيتنام ويزور كنيسة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. وكان عرض الموسم الجديد علق بعد اتهام فريمان الحائز جائزة اوسكار بالتحرش الجنسي. إلا أن محطة ناشونال جيوغرافيك اختارت الاستمرار بهذا البرنامج بعد إجراء تحقيق. وردا على سؤال لمعرفة إن كان يعتبر أن هذه الاتهامات أساءت إلى سمعته ومسيرته الفنية قال فريمان البالغ 81 عاما بثقة كبيرة وبلهجة قاطعة "كلا" قبل أن ينهي المقابلة. سياسة وديانة ويخوض البرنامج بأدق التفاصيل في ما يتعلق بتحليل الديانات وطقوسها لكنه يتجنب التطرق إلى المسائل الراهنة مثل فضائح الانتهاكات الجنسية لاطفال من قبل كهنة في الكنيسة الكاثوليكية. ويقول لوري ماكريري المنتج التنفيذي للبرنامج إلى جانب جيمس يانغر ومورغان فريمان "نفتخر بأننا نلقي الضوء على كل ما هو صالح".ويضيف قائلا "أحيانا نتحدث عن ما هو مختلف في ديانة ما وما الذي يجعل الناس منفصلين عن بعضهم البعض". ويؤكد "لكن أظن ان أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج وخصوصا مع وجود مورغان في كرسي القيادة هو أن نجمع بين الناس. أما في ما يتعلق بالأخبار حول ما يحصل داخل الكنيسة الكاثوليكية فثمة وسائل إعلام أخرى تغطيها بشكل جيد". ويتدخل مورغان فريمان قائلا "أحسنت". وعند سؤاله عن دور الديانة في الكثير من النزاعات عبر العالم وتأثيرها المتعاظم على حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أنه يؤمن بضرورة الفصل بين الإيمان والسياسة. ويضيف يانغر "نكتشف من خلال البرنامج أن الأفكار الرئيسية في الديانات متشابهة". ويؤكد "الإيمان بقيمة الحياة البشرية والعدالة والوحدة أمور مشتركة. لكن إذا ما نظرنا إلى التفاصيل الصغرى نرى الفروقات. وكلما لجأت دولة إلى التفاصيل" في برنامجها السياسي كلما انقسم الناس.

مشاركة :