الزعماء: الهلال يمرض ولا يموت!!

  • 2/27/2015
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

دائماً ما يقول الهلاليون (الهلال يمرض لا يموت)، ويبدو أن مقولتهم تجلت بشكل واضح في مواجهة الفريق الأخيرة، عندما قابل لوكموتيف طشقند الأوزبكي في افتتاح مبارياتهم في دوري أبطال آسيا، وهو اللقاء الذي انتهى بفوز هلالي بثلاثة أهداف لهدف. التيفو يسحب بساط آسيا واصل الهلاليون تميزهم الجماهيري من خلال ما يتم تقديمه في المدرجات من خلال التيفو في المباريات الآسيوية، وبعد أن تميزوا في مواجهات البطولة الآسيوية الماضية، ظهروا بتيفو شهد اهتماماً إعلامياً آسيوياً، وذلك من خلال جملة (back4 revenge) أو عدنا للانتقام، وهو التيفو الذي شهد نظرات كبيرة من اللاعبين حتى من الفريق الأوزبكي، وحكام اللقاء، ليكون دافعاً كبيراً للاعبي الهلال لتقديم الفوز عربوناً لجماهيرهم. تواجد إداري وشرفي شهد الفريق الهلالي في الفترة الماضية ومنذ تم عقد الاجتماع الشرفي والذي تم من خلاله تكليف محمد الحميداني رئيساً للنادي، تواجداً شرفياً كبيراً، واتضح بشكل أكبر في يوم المباراة بتواجد الرئيس السابق الأمير عبدالرحمن، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين في مدرجات ملعب الملك فهد، ما أعطى اللاعبين دافعاً مهماً في اللقاء. هلال ما بعد ريجي يبدو أن ملامح الفريق الهلالي بدأت بالتغير بعد أن غادره المدرب الروماني ريجي كامب فبعد أن ظهر بتحسن في الأداء في مواجهة الأهلي الدوري، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكليهما، جاء التغير بشكل أوضح من خلال مواجهة الفريق يوم أمس الأول من خلال الجمل التكتيكية التي غابت عن الفريق الهلالي في الفترة الماضية، وذلك بالرغم من غياب عناصر مؤثرة بالفريق كنواف العابد وسالم الدوسري وعبدالله الزوري، إلا أن ذلك ساهم في إتاحة فرصة للاعبين لم يعتادوا على المشاركة مع ريجي كعبدالله عطيف وخالد كعبي ويوسف السالم، كما أن الفريق بات يلعب كرة هجومية أسرع مما كانت عليه في السابق، وهو ما يحسب للمدرب المؤقت سيبيريا. سامراس والفرصة الكاملة يبدو أن إعطاء الفرصة الكاملة للاعب اليوناني سامراس جاءت بنتائجها وبشكل خاص في مباراتي الفريق الأخيرتين أمام الأهلي وأمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، حيث تواجد اللاعب منذ بداية اللقاءين؛ ليظهر بمستويات أفضل مما قدمه في السابق، عندما كان يتواجد كاحتياطي ليشارك في العشرين دقيقة الأخيرة من اللقاء، وهو ما يؤكد بأن اللاعب سيكون مكسباً كبيراً للهلاليين في المرحلة المقبلة. فوز معنوي يعد الفوز الأخير مهماً للهلاليين؛ كونه يساهم في استعادتهم للكثير من معنوياتهم والتي تراجعت بعد الاخفاقات التي حصلت مع الفريق في الفترات الماضية، خاصة وكونها المباراة الأولى للفريق في البطولة، والفوز بها بهذه النتيجة سيعيد الكثير من الثقة للجماهير الهلالية قبل المواجهة الآسيوية المقبلة، والتي يخوضها الفريق أمام نادي السد في دوري أبطال آسيا ضمن الجولة الثانية من البطولة.

مشاركة :