أكد إبراهيم الثويني الأمين العام لهيئة أعضاء شرف نادي الرائد بأن ناديهم يمر حاليا بظروف صعبة للغاية بعد سلسلة الاستقالات المتلاحقة على الصعيد الشرفي، وقال: "بصراحة الوضع الراهن صعب ويحتاج إلى وقفة من الجميع دون استثناء". وأبدى ثقته الكبيرة بأن الرائد بوقفة رجالاته الصادقين والمخلصين قادر على تجاوز كل العقبات والصعاب والعبور لبر الأمان، وقال: "الرائد يمرض ولكن لا يموت"، مناشدا أطياف الأسرة الرائدية كافة بأهمية التكاتف والالتفاف حول ناديهم وفريقهم حتى يجتاز المرحلة الحرجة، متمنيا أن يبادر الجميع بدعم اللاعبين بداية من مباراة القادسية في الجولة 18 من دوري عبد اللطيف جميل، فهي لا تقبل أنصاف الحلول. وقال: "لا يوجد من الأعضاء الداعمين إلا المخلصين الثلاثي خالد السيف، عبد العزيز الربدي، وعبد الله الغفيص، فيما الباقية أعتذروا لأسباب فيها المقنع وغير المقنع"، مؤكدا أن هدفهم الآن البحث عن البقاء في الدوري بعدها سيعودون لترتيب الأوراق على الأصعدة كافة. وطالب اللاعبين بمضاعفة الجهد والظهور بالروح المعهودة عن الرائد في وقت الحسم، وقال: "نحتاج منهم إلى المزيد حتى يتحقق البقاء، ولا سيما أن نسبة ذلك أفضل بكثير من غيرنا، ولكن الأهم في هذا الوقت التكاتف والشد من أزرهم في بقية المباريات". يشار إلى أن الخوف وصل مداه وسط أنصار الفريق بعد النتائج المخيبة التي ظل يحققها، ومنذ بداية الدور الثاني ظل يتعرض للخسارة وراء الخسارة دون أن يحصد أي نقطة في الأربع مباريات التي خاضها أخيرا بداية من الشباب 0 /1، الاتحاد 2 /6، الهلال 0 /1، والفتح بالنتيجة نفسها، فيما كان قد تجرع في الدور الأول الخسارة سبع مرات، بينما حقق الفوز في مباراتين، وتعادل في أربع مباريات، ما جعله يقبع في المركز قبل الأخير بعشر نقاط فقط. الجماهير ورغم سوء الأحوال، تمني النفس في الخروج من عنق الزجاجة والهروب من شبح الهبوط الذي بات قريبا منه ولا سيما أن الرائد لم يقدم ما يشفع له بالبقاء لا مستوى ولا نتيجة، على الرغم من تغيير ثلاثة أجانب فيه إلا أن بصمة الجدد لم تظهر عدا اللاعب الأرميني ماركوس. الرائد يريد البقاء والهروب من القاع في ظل أوضاع إدارية صعبة جدا في ظل فراغ مقعد الرئيس باستقالة عبد اللطيف الخضير مع نهاية الدور الأول، وهروب أعضاء الشرف، حيث أعلن عبد العزيز التويجري انسحابه.