زفت الأحساء مساء الخميس 198 عريسا وعروسة موزعين على 4 بلدات ضمن المجموعة الثانية لمهرجانات الأعراس الجماعية لهذا الموسم، حيث تم تنظيم 4 حفلات جماعية منفصلة في كل من مدينة العمران 110 عرسان، وبلدة التويثير 34 عريسا وعروسة، والمنصورة 28 عريسا وعروسة، وبلدة بني معن 26 عريسا وعروسة.وتميزت المهرجانات الأربعة بدقة في التنظيم وبفعاليات متنوعة، وقد احتوت على أناشيد فلكلورية، ومشاهد اجتماعية، في حين استقبلت المهرجانات آلاف الضيوف في تظاهرة اجتماعية يتكرر مشهدها في كل عام تحت مظلة إدارة اللجنة السداسية برئاسة أحمد الأحمد الذي تقدم بالتهنئة للعرسان وذويهم، في حين أعلن المتحدث الرسمي للجنة عبد الله الحجاب نجاح المهرجانات الأربعة؛ بفضل تكاتف الجهات الحكومية والأهلية وتعاون أبناء البلدات.وفي تقليد سنوي يتجمع العرسان بعد صلاة المغرب لتبدأ مراسم الزفاف من خلال تواجد آباء المتزوجين في صدر المخيمات لاستقبال التهاني والتبريكات، وعلى مستوى جماعي العمران استقبل المهرجان ما يفوق 17 ألف ضيف من مختلف مدن وبلدات الأحساء، تم استضافتهم في 3 مخيمات شارك في خدمتهم 600 متطوع، بينما وصل عدد الأركان إلى 23 ركنا، في حين بدأت فقرات الحفل على المسرح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عرضت فقرة (زفة الفرسان) متزامنة مع دخول العرسان على خشبة المسرح بالأهازيج والفرح.بعد ذلك تم عرض أوبريت بعنوان (زفاف الأبوة)، وتدور فكرته حول اهتمام الأب بالابن وزرع القيم والمبادئ الإنسانية فيه لكي يتم توارثها جيلا بعد جيل كالتغلب على مصاعب الحياة، والعطاء والعطف على الناس والسعي لقضاء حوائجهم حيث تُجنى ثمارها بمحبة الناس، وسينعكس ذلك في سلوك الناس بحيث تكون الإنسانية مرآة لأفعالهم.بعد ذلك ألقى الشاعر حبيب المعاتيق قصيدة بعنوان (فتيلة من فانوس أمي).