«بيئة بلا ضوضاء» لمنع الاستخدام العشوائي لمنبهات المركبات

  • 2/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعت إحدى المبادرات البيئية المقدمة ضمن حملة «بيئة بلا نفايات» التي تجري فعالياتها بمحافظة ينبع حاليا، إلى ضرورة سن قوانين وتشريعات تمنع استعمال المنبهات الصوتية بشكل عشوائي، وتطبيقها بشكل حازم، كونها أحد أبرز مصادر التلوث بالضوضاء. وعمدت مبادرة «بيئة بلا ضوضاء» التي تتبناها شركة (ابن رشد) إحدى شركات مجموعة «سابك»، إلى رفع مستوى الوعي بأخطار التلوث البيئي، ومن ضمنه التلوث الصوتي. وبين سلطان العمري ممثل المبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي «بيئتنا حياتنا»، أن هذه المبادرة تعمد إلى الإنذار بخطر مصادر التلوث الصوتي الذي ينتشر في جميع دول العالم وتحديدا في المدن الصناعية التي تنتشر فيها المصانع. وأوضح أن وسائل النقل المختلفة العامة والخاصة، والدراجات في الشوارع، وأصوات المحركات والمنبهات، تعد أحد مصادر التلوث الصوت الذي ينجم عنه الضوضاء، فضلا عن تأثر المناطق المحيطة بالمطارات بالضوضاء الناجمة عن أصوات الطائرات لا سيما النفاثة، وكذلك أعمال البناء، والإنشاءات المختلفة، والأجهزة المستخدمة في المنازل، والتلوث بالضوضاء الذي تحدثه المصانع والصناعات المختلفة. وأفاد أن المبادرة تسعى إلى نشر الوعي عبر وسائل الإعلام عن الضوضاء وخطرها على الصحة العامة، وصحة الأطفال، ونموهم الفكري والجسدي، والتأكيد على أهمية أن تكون المدارس والمستشفيات بعيدة عن مصادر الضوضاء، وخاصة الطرق السريعة المزدحمة بالسيارات، وإبعاد المطارات عن المدن، والمناطق المأهولة بالسكان، وإصدار التشريعات اللازمة وتطبيقها بشكل حازم لمنع استعمال المنبهات الصوتية بشكل عشوائي، كما تعمد المبادرة إلى التوعية بأهمية التحكم في الضوضاء الصادرة من المصانع بوضع العوازل حول مصادر الصوت. وأفاد العمري، أن هذا النوع من التلوث ينتج عنه آثارا عديدة على الفرد والمجتمع، من أبرزها التأثير النفسي الذي قد يؤدي إلى إضعاف النشاط للمخ، وعدم الانسجام والتوافق العصبي الجسدي، إضافة على نقص القدرة على العمل حيث يتميز الأشخاص الذين يعملون في مكاتب معزولة بقلة الأخطاء الشخصية، وقلة انقطاعهم عن العمل، وزيادة إنتاجهم.

مشاركة :