وأضاف ممثل المبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي، أن الضوضاء من شأنها إحداث تأثيرات عصبية وتؤكد دراسات علمية حديثة أن الذين يعملون في معامل مرتفعة الضوضاء يصابون غالباً بخلل في الدورة الدموية, واختلال في وظائف القلب وآلام في الصدر, كما تسبب نقصاً في السم وأهمية المحافظة على بيئة خالية من النفايات الضارة التي تؤثر على صحة المجتمع, وتسبب هدراً لموارده الطبيعية. مبادرة فاعلة أخرى أطلقتها شركة "غاز" ضمن حملة "بيئة بلا نفايات" تسعى لإيقاف هدر كميات الأدوية والمستحضرات الطبية غير المستخدمة والصالحة للاستعمال التي يتم صرفها من المستشفيات والمراكز الطبية ولا يتم الاستفاة منها. وبحسب حسين الشريف ممثل الشركة الذي التقيناه في جناح الشركة بالمعرض المصاحب للحملة, فإن مبادرة الاستفادة من الأدوية تكمن في جمع كميات الأدوية سواء السائلة أو الأٌقراص وتقديمها إلى الجمعيات الخيرية والمراكز الصحية بالتنسيق الكامل والتعاون مع الشؤون الصحية, مشيراً إلى كميات الأدوية التي يتم هدرها دون الاستفادة منها, إضافة إلى صلتها بالتلوث نتيجة احتوائها على مواد كيميائية ومستحضرات طبية, وعبوات بلاستيكية, مبيناً أن المبادرة حرصت على وقف إتلاف هذه الكميات من الأدوية, وتجميعها للاستفادة منها, وإعادة تدوير التالف منها بالتنسيق مع جهات الاختصاص. وقال الشريف" إن مستشفى الهيئة الملكية بينبع يقوم باستقبال كميات الأدوية التي يقدمها أفراد المجتمع المتفاعلون مع المبادرة, ومن ثمّ فرزها, والتخلص من عبوات الأدوية السائلة المستخدمة أو منتهية الصلاحية, فيما يتم الاستفادة من باقي الكميات للاستفادة منها مجدداً. ولفتيات ينبع مشاركة فاعلة مع الحملة, حيث حظيت مبادرة قدمتها طالبات قسم التصميم والديكور بكلية ينبع الجامعية إعجاب الكثير من الحاضرين للمعرض, إذ تعني فكرة المبادرة يترميم الأثاث المنزلي والاستفادة من بعض أنواع المواد البلاستيكية المستخدمة للحد من التلوث البيئي الناجم عن رمي تلك النفايات. كما شهدت الحملة عدة مبادرات بناءة قدمتها شركات صناعية رائدة بهدف توعية أفراد المجتمع بأخطار التلوث بشتى أنواعه, والحد من الهدر في استهلاك الموارد الطبيعية للبيئة, وإعادة تدوير المستهلك منها, واستغلاله بما يعود بالنفع على المجتمع, ويحد من مخاطر التلوث. // انتهى // 12:40 ت م تغريد