قتل عشرون شخصاً على الأقل بهجوم في مقديشو بعد حصار دام نحو 22 ساعة، كما ذكرت فرق الإغاثة، بينما دعت الحكومة السكان إلى مساعدتها في مكافحة المتشددين في حركة الشباب الإرهابية. وقال مدير إدارة الإسعاف الخاص في مقديشو عبد القادر عبد الرحمن إن "فرقنا انتشلت جثة أخرى بعد انتهاء العملية، ما يرفع عدد القتلى المؤكدين إلى عشرين". ودعا رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، إلى مضاعفة الجهود لمكافحة حركة الشباب. وقال للصحافيين إن "الحكومة الصومالية لن تتوقف أبداً في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية وهدفنا يبقى القضاء عليها بأي ثمن". وأضاف "لا يمكن لأي مواطن صومالي أن يبقى محايداً في حرب الحكومة على" الحركة داعياً الصوماليين إلى "الوقوف إلى جانب حكومتكم وسيتحقق النجاح".
مشاركة :