قُتل خمسة جنود من القوات الصومالية و13 مسلحاً من حركة «الشباب» الإرهابية، أمس الاثنين، إثر هجوم استهدف مقراً عسكرياً، جنوبي البلاد، في ثاني اعتداء تنفذه الحركة خلال أقل من 24 ساعة، فيما دان رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السُّلمي الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة مقديشو، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، واصفاً الهجوم بأنه «عمل إرهابي جبان».وقال الجيش الصومالي في بيان، إن 13 عنصراً من مسلحي الشباب سقطوا أثناء صد هجوم لهم على مركز عسكري بمنطقة غوف غدود التي تبعد ب30 كلم عن مدينة بيدوا بإقليم باي جنوب البلاد.وأضاف الجيش أن «جنديين اثنين لقيا مصرعهما، كما أصيب أربعة آخرون». وفيما لم يذكر الجيش هوية القتلى في صفوف قوات الأمن، تحدثت وسائل إعلام صومالية محلية، عن قائد شرطة منطقة غوف غدود حسن إسحاق حسن باكا، ومسؤول الإدارة المحلية إسحاق علي.ويأتي هذا الهجوم، غداة آخر دموي نفذته «الشباب الإرهابية واستهدف فندق«إيليت» في مقديشو الذي يطل على شاطئ ليدو، وذلك عبر سيارة مفخخة أعقبها اقتحام المسلحين إلى الداخل. وأعلنت القوات الأمنية إنهاء هجوم الفندق بعد 5 ساعات، وإنقاذ أكثر من 300 شخص وتصفية المسلحين الذين يبلغ عددهم خمسة.وأسفر الهجوم الذي استهدف الفندق، عن مقتل 16 وإصابة 30 آخرين .وقال المتحدث باسم الحكومة إسماعيل مختار في تغريدة في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية، إن خمسة مهاجمين من بين القتلى.وأضاف«فقدت قوات الأمن أحد رجالها وأصيب 18 شخصا».في أثناء ذلك، دان رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السُّلمي الهجوم الإرهابي، واصفًا الهجوم بأنه «عمل إرهابي جبان».وأكد السُّلمي في بيان له أمس، دعم البرلمان العربي التام لجمهورية الصومال الفيدرالية في حربها على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، مقدماً خالص التعازي لحكومة الصومال وبرلمانه وشعبه الشقيق، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.(وكالات)