تراجعت الأسهم السعودية نحو سبع نقاط فقط أمس نهاية الأسبوع ليغلق مؤشرها عند 9313 نقطة، لتبقى السوق بذلك في نطاق جانبي منذ مطلع الأسبوع حول مستوى 9300 نقطة. وكانت السوق قد حققت مكاسب أثناء التداولات إلا أنها لم تستطع الحفاظ عليها. وأظهرت السوق استقرارا في الأداء ترقبا لمعطيات جديدة تحدد اتجاه السوق، الذي دخل في نطاق جانبي، مع استمرار تعليق تداول سهم "موبايلي" خاصة مع إظهار الشركة إجراءها تعديلا جديدا في نتائجها للتحول للخسائر بعد أن كانت قد أعلنت عن تحقيق أرباح العام الماضي، ما استدعى هيئة السوق إلى إجراء جديد بتكليف فريق متخصص لفحص القوائم المالية للشركة، وبحسب إعلان الهيئة فإنها تشتبه في مخالفة مواد في نظام الهيئة وقواعد التسجيل والإدراج، وتلك المتغيرات سيكون لها انعكاس سلبي على نظرة المستثمرين للسهم، وسيكون أحد العوامل الضاغطة على السوق مع استحواذ السهم على نسبة مؤثرة من القيمة السوقية للسوق. وقد يدفع هذا الإجراء إلى استقرار السوق إلى حين انتهاء الأثر السلبي للسهم بعد عودته للتداول. وأثناء تلك المستجدات في قطاع الاتصالات ارتفع سهم "الاتصالات السعودية" بنحو 1.5 في المائة مخالفا الاتجاه العام، وذلك لأنه أصبح السهم الوحيد الذي لا يعاني نتائج متواضعة أو تسجيل خسائر أو أحداثا داخلية تؤثر في سير الشركة كما هو الحال في بقية أسهم القطاع، وبدا أن المتعاملين يفضلون الناجي الوحيد من تقلبات قطاع الاتصالات، الذي كان يعاني في السابق تراجعا في الربحية نتيجة لاستثمارات الشركة الخارجية وتقلبات أسعار العملة، إلا أنه بعد التخلص منها أصبحت الشركة أكثر ربحية وجاذبية في القطاع. المؤشر العام لا يزال يسير في اتجاه جانبي طالما لم يكسر الدعم 9170 نقطة أو تجاوز 9450 نقطة التي تعد مقاومة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام التداولات عند 9320 نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، وحقق أدنى مستوى عند 9297 نقطة، بينما أعلى نقطة عند 9363 نقطة، في نهاية الجلسة استطاعت السوق الإغلاق عند 9313 نقطة خاسرة ست نقاط بنسبة 0.07 في المائة. وتراجعت قيم التداول 4 في المائة لتسجل 7.5 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فقد ارتفعت 0.6 في المائة إلى 302 مليون سهم. واستقرت الصفقات عند 110 آلاف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت خمسة قطاعات مقابل انخفاض عشرة قطاعات، تصدر المرتفعة "الطاقة" بنسبة 1.66 في المائة، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 0.61 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.30 في المائة. بينما الأكثر تراجعا "التأمين" بنسبة 1.19 في المائة، يليه قطاع "النقل" بنسبة 0.89 في المائة وحل ثالثا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.34 في المائة. والأكثر تداولا "المصارف"، حيث استحوذ على سيولة السوق بنسبة 23.17 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال، يليه قطاع المصارف، بقيمة 1.1 مليار بنسبة 15.73 في المائة، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 13.63 في المائة بقيمة مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما في السوق، 30 في المائة من الأسهم ارتفعت بينما المتراجعة بلغت نسبتها 57 في المائة و13 في المائة من الأسهم أغلقت دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "بروج للتأمين" بنسبة 4.5 في المائة، مغلقا عند 56.50 ريال، يليه سهم "رعاية"، بنسبة 4.2 في المائة، مغلقا عند 62.75 ريال، وكان "السعودي الهولندي" ثالث الأسهم ارتفاعا بنسبة 2.90 في المائة ليغلق عند 49.70 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "ميدغلف للتأمين" بنسبة 3.80 في المائة، مغلقا عند 55.75 ريال، يليه سهم "زين السعودية" بنسبة 3.29 في المائة، مغلقا عند 12.35 ريال، وحل ثالثا سهم "المتحدة للتأمين"، بنسبة 3.09 في المائة، مغلقا عند 16 ريالا. وتصدر سهم "الإنماء" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 1.3 مليار ريال بنسبة 17 في المائة، يليه سهم "معادن" بقيمة 811 مليون ريال بنسبة 11 في المائة، وحل ثالثا سهم "زين السعودية" بقيمة 527 مليون ريال بنسبة 7 في المائة.
مشاركة :