تنظم جمعية الثقافة والفنون بجدة بمقرها بالكورنيش مساء يوم غدٍ السبت، أمسية ثقافية لتدشين كتاب جديد للكاتبة السعودية الشاعرة صباح حمزة فارسي، وهو كتاب عبارة عن ديوان شعر يحمل عنوان: «شغف قلبي». والشاعرة صباح فارسي تحمل بكالوريوس آداب قسم لغة إنجليزية، وديوانها الشعري الجديد «شغف قلبي» سبق وأن تم تدشينه في معرض بيروت الدولي للكتاب لعام 2014، وهي مدربة معتمدة في الموارد البشرية من المؤسسة العامة للتدريب التقني المهني، ومدربة معتمدة من الأكاديمية العالمية لإعادة الاتزان البشري، ومدربة محترفة من مركز كامبريدج للتدريب والاستشارات، ومدربة معتمدة من وزارة التربية والتعليم. كما أنها عضو في المجلس الاستشاري للمعلمين بمحافظة جدة (الدورة الأولى والثانية)، وعضو كمدرب محترف في مركز كامبردج للتدريب والاستشارات، وعضو كمدرب في الأكاديمية العالمية لإعادة الاتزان البشري، وسبق لها العمل في وزارة التعليم كمعلمة من عام 1407- 1435هـ، وأيضًا أمينة مصادر تعلم 1429– 1434هـ. تقول الأستاذة صباح فارسي عن ديوانها الجديد: «شغف قلبي» كتابٌ ينبض بمشاعرَ أسكرتها نشوةُ العطر.. وسيلُ قلمٍ مسيّج بالحب.. عبَرَ المسافةَ بين الحلمِ واليقظة.. كرفيفٍ تبوح به جفونُ الجلنار.. أقرب لروح الموسيقى التي باستطاعتها وحدها جعلنا نحلّقُ بعيدًا عن أجسادنا، موسيقى خفيّةٌ في بعض الأحيان وحسيّة في أكثر الأحيان، لكنّها موسيقى من نوعٍ خاص تمزج ما بين الكلمةِ وفنونِ أخرى، فتأخذ من القلمِ رشاقته، ومنِ لطفه ورقته، ومن الرسم ألوانه، في تشكيلٍ ساحرٍ يردُ إلى الفجرِ أصداء الصباح. تقول الشاعرة في إحدى قصائد ديوانها «شغف قلبي»: هناك أشياء لا تفسّر.. كضوءِ الشمس تظهر.. لكن لا تفسّر.. كرعشة يديّ حين ألقاك.. كذلك هو إعصار الحب لا يفسّر.. كيف للورد أن ينشر عبقه وهو متشبّث بغصنه .. كيف تفسّر ما لا يفسّر.. تلك هي القضية.. لنتركها دون نقاش.. دون سؤال حائر.. لذلك كله دعني أحييك حبًا.. وأذوب فيك عمرًا.. لن أطالب بأن أفسر ما لا يفسّر. ديوان «شغف قلبي» للشاعرة صباح حمزة فارسي سيتم تدشينه بعد صلاة العشاء يوم غدٍ السبت على مسرح جمعية الثقافة والفنون بجدة. المزيد من الصور :