تشهد جمعية الثقافة والفنون بجدة غداً تدشين كتاب جديد للكاتبة والشاعرة صباح حمزة فارسي، وهو عبارة عن ديوان شعر يحمل عنوان شغف قلبي. وأوضحت صباح فارسي في وصف ديوانها الجديد شغف قلبي الذي دشنته في معرض بيروت الدولي للكتاب الأخير، بأنه كتابٌ ينبض بمشاعرَ اسكرتها نشوةُ العطر.. وسيلُ قلمٍ مسيّج بالحب .عبَرَ المسافةَ بين الحلمِ واليقظة .كرفيفٍ تبوح به جفونُ الجلنار. أقرب لروح الموسيقى التي باستطاعتها وحدها جعلنا نحلّقُ بعيدًا عن أجسادنا، موسيقى خفيّةٌ في بعض الأحيان وحسيّة في أكثر الأحيان، لكنّها موسيقى من نوعٍ خاص تمزج ما بين الكلمةِ وفنونِ أخرى، فتأخذ من القلمِ رشاقته، ومنِ لطفه ورقته، ومن الرسم الوانه، في تشكيلٍ ساحرٍ يردُ الى الفجرِ اصداءَ الصباح..تقول فيه الكاتبة: هناك اشياءُ لا تفسّر.. كضوءِ الشمس تظهر. لكن لا تفسّر.. كرعشة يديّ حين القاك.. كذلك هو اعصار الحب لا يفسّر.. كيف للورد ان ينشر عبقه وهو متشبّث بغصنه . كيف تفسّر ما لا يفسّر. تلك هي القضية . لنتركها دون نقاش . دون سؤال حائر. لذلك كله دعني احييك حبا واذوب فيك عمرا لن اطالب بان افسّر ما لا يفسّر.. كتاب شغف قلبي هو رسائل حب وعتب وشوق واستجداء و صرخات من ان لان تنطلق بحثا عن مد جذور تواصل بين كوكب الزهرة وكوكب المريخ بين الانثى التى بداخل كل رجل والرجل الذي يعيش قلب كل انثى.. أيا كان ذاك الرجل هو خطاب موجه وتساؤلات حول طبيعة ذلك الجدل الذي ابدا لا ينتهي مدام هو وهي على ظهر البسيطة شغف قلبي كتب بلغة سهلة قريبة للقلب فكل امرأة يمكن ان تهدي هذه الرسائل منها للاخر..تعاتبه..تشاركه او تقسو عليه حبا..من خلال صفحاته هنالك ردود على تساؤلات قد ترد على تفكير حواء وهي تفكر في ادم وتحتار في سكوته في غيرته..في كل ما يثير وجوده.. يذكر بأن الكاتبة والشاعرة صباح فارسي حاصلةٌ على بكالوريوس آداب في اللغة الانكليزية كاتبة لمقالات سابقا في جريدة سعودي جازيت باللغة الانجليزية وشاركت في الامسية الشعرية بقصائد من شغف قلبي الديوان الاول الذي تم تدشينه في امسية شعرية امتدت حوالي الساعة والنصف تجاذب الشعر فيها شاعرات من السعودية ولبنان والاردن في معرض بيروت في تلك الامسية ضمن فعاليات دار الرمك للنشر في معرض بيروت الثامن والخمسون للكتاب.
مشاركة :