يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء يوم الثلاثاء 28 جمادى الآخرة 1440هـ (5 مارس 2019م)، حفل التخرج التاسع والأربعين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. يقام الحفل في الاستاد الرياضـــي بالمــــدينــة الجامعيــة بالظهـــران، ويضم خريجي الجـــامعــة في الفصـــــل الدراسي الأول والمرشحين للتخـــرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي والبالغ عددهم (1484) طالباً منهم (1186) طالباً بدرجة البكالــــوريـــوس و(263) طالبــــاً بدرجــة الماجستير و(35) طـالبــــاً بدرجــــة الدكتوراه. وبهذه المناسبة، أعــرب مدير الجامعة د. سهل بن نشأت عبدالجواد عن اعتزازه – وكافة منسوبي الجامعة – بهذه الرعاية الكريمة. وقال إن هذه الرعاية الكريمة تعد تقديراً لمسيرة الجامعة ودورها في تأهيل الكفـــاءات البشـــرية وإعدادها لأداء دورها المنتظر في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية. وقال د. عبدالجواد إن هذه الرعاية الكريمة تعد تجسيداً للاهتمام الكبير الذي توليه التعليم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهم الله، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام ينطلق من اقتناع عميق بدور التعليم في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمحافظة على القيم الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصـــر والواعية لدورهـــا في نهضة الوطن. وذكر د. عبدالجواد أن التزام الجامعة بتحديث العمليـــة التعليمـيـــة وحرصها علــــى الوصول إلى معاييـــــر الجودة العالمية هو سمة مميزة لمسيرة الجامعة التي حرصت – طوال تاريخها الطويل – على الالتزام بالتميز وساعدها على الالتزام به الدعم الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة، حيث مكنها هذا الدعم من استخدام آخر تقنيات التعليم واستقطاب الأســـاتذة الأكفاء تدريساً وأصحاب الأثر الملموس في البحث العلمي، ويصب كل ذلك في مصلحة الطالب الذي يحصل على تأهيــل وتدريب متميز يجعله قادراً، حين يتخرج، على مواكبة تطورات العلوم ومستجــدات التقنيـة، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة. وقال إن الجامعة حريصة على أن يكون خريجوها متمسكين بدينهم، أوفياء لوطنهم، متميــــزين أخلاقيـاً بقدر تميــزهم علــــميــاً، وأن يتمتــع خريجوها بالمهـــارات المطلوبة في سوق العمل، وقد أنشأت لهذا الغرض برنامجاً لتطوير المهارات اللازمة للارتقاء بقدرات الطالب وفكره وسلوكه وإعداده لمواكبة متطلبات سوق العمل ومساعدته على النجاح والتفوق أثناء الدراسة وبعد الالتحاق بالعمل ويهتم البرنامج بدراسة آراء القائمين على سوق العمل حول ما ينشدونه من مهارات التميز والأداء الفعّال في خريجي الجامعة. وأعرب عن أمله في أن تحقق الجامعة مزيداً من الإنجازات في السنوات القادمة. وقدّم خالص التهنئة للخريجين، وشكر من ساهم في تفوقهم من آباء وأمهات وأساتذة.
مشاركة :