الخارجية الفلسطينية تحذر من أخطار «الحفريات التهويدية» أسفل الأقصى

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – واس: حذَّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من أخطار الحفريات التهويدية ونتائجها الكارثية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة سلوان، فيما بات يُعرف إعلامياً بـ”شبكة الأنفاق”. وعدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، “أن هذه الحفريات جزء لا يتجزأ من عمليات التهويد المتصاعدة للقدس الشرقية المحتلة ومحيطها، ومحاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، خاصة العمليات المستمرة لتفريغ جنوب أسوار الأقصى من سكانه الفلسطينيين، وإجبارهم على الرحيل بمختلف الوسائل والأساليب سواء ما يتعلق بالأنفاق، أو تحت الأرض، وفوقها؛ بهدف إغراق محيط المسجد بالمستوطنين”. وحمَّلت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الحفريات، ونتائجها، وتداعياتها الخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين، مطالبةً بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. ورأت أن الانحياز الأمريكي والصمت الدولي يُشجعان سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتهجيرية. من جانبه، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب عن المسجد الأقصى المبارك، وعدد من قادة العمل الوطني والحراس في محافظة القدس المحتلة. وقال ادعيس في تصريح صحفي: إن الواقع الحالي في القدس في ظل التطورات السياسية الأخيرة، والمؤامرات التي تتعرض لها لربما هي الأكثر خطورة في العصر الحالي منذ احتلالها في العام 1967. وطالب الوزير الفلسطيني العرب والمسلمين بالتحرك لإنقاذ القدس ومسجدها الأقصى ومقدساتها، مشيداً بصمود أبناء الشعب تجاه مقدساته، وقضيته، وقيادته، داعياً إلى مزيد من اليقظة والمرابطة في الأقصى لتفويت الفرصة على أعداء السلام.

مشاركة :