تعهد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، في رسالة ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجري في أبريل المقبل، بإجراء انتخابات مبكرة خلال عام، لن يترشح فيها، وأنها ستعتمد أجندة الحوار الوطني. وبعد أن قدّم مدير الحملة، عبدالغاني زعلان، أوراق الترشح رسميا، تلا رسالة الرئيس للشعب عبر التلفاز، والتي تعهد فيها بوتفليقة بمراجعة القانون الانتخابي وإنشاء آلية مستقلة تتولى تنظيم الانتخابات، وتنفيذ سياسات عاجلة لإعادة توزيع الثروة الوطنية وإنهاء التهميش. كما وعد بوتفليقة بتعديل الدستور، حال انتخابه، عبر استفتاء شعبي، في إطار حزمة إصلاحات سياسية واقتصادية، وأن الدستور الجديد سيكرس ميلاد جمهورية جزائرية جديدة، مطالبا بتعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد.
مشاركة :