تحذيرات من مخاطر الحفريات التهويدية في سلوان

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار أعمال الحفريات التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال وأذرعها المُختلفة بما فيها الجمعيات الاستيطانية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة سلوان، فيما بات يُعرف إعلامياً ب«شبكة الأنفاق»، وعمليات التهويد المتصاعدة في القدس الشرقية ومحيطها.وقالت الوزارة إن عمليات التهويد محاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، خاصة عمليات الاحتلال المستمرة لتفريغ جنوب أسوار المسجد الأقصى من سكانه وإجبارهم على الرحيل بشتى الوسائل والأساليب، سواء ما يتعلق بالأنفاق أو تحت الأرض وفوقها، بهدف إغراق محيط المسجد الأقصى بالمستوطنين بما يخدم الروايات التلمودية التي تصب في صالح الاحتلال.يُذكر أن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين كشفت عُمق ما يجري أسفل بلدة سلوان، حيث وقعت العديد من الانهيارات الضخمة والتشققات في ملعب بلدة سلوان وفي منازل المواطنين والطرقات.وحملت الوزارة الحكومة «الإسرائيلية» المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الحفريات ونتائجها وتداعياتها الخطيرة على حياة المواطنين، مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات وتوفير الحماية للشعب.ورأت الوزارة أن الانحياز الأمريكي والصمت الدولي يُشجعان سلطات الاحتلال للتمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتهجيرية، متسائلة هل ينتظر المجتمع الدولي كارثة انهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها من أطفال ونساء وشيوخ حتى يُبدي جديةً أكبر في التحرك للجم الاحتلال وجرائمه؟(وكالات)

مشاركة :