الصحافي البرقاوي ما بين سندان المصداقية ومطرقة الإشاعة

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحول اسم الصحافي السعودي عبدالله البرقاوي من مصدر للمصداقية والأخبار الحصرية إلى اسم مستهدف في نشر الإشاعات والأخبار المغرضة خلال العامين الماضيين. ويستغل ضعاف النفوس اسم البرقاوي في الترويج لأخبارهم المضروبة لثقة المجتمع وشهرته في السبق الصحفي مما يكون صيدا سهلا في نشر الأخبار على أوسع نطاق لأنها تحمل اسما صحافيا قويا. ويأتي استخدام اسم صحيفة سبق والبرقاوي إلى ارتباط الاسمين مع بعضهما البعض في نشر الأخبار والسبق الصحفي والأخبار الحديثة حتى أصبح حساب البرقاوي واحدا من المصادر للأحداث في السعودية، والتي يكون جزءا من وصوله لهذا المستوى لارتباطه بصحيفة سبق منذ التأسيس، وأحد أهم أعمدتها الصحفية. وأوضح نائب رئيس تحرير صحيفة سبق عبدالله البرقاوي أن مثل هذه الإشاعات المغرضة تنال من اسمي، وثقة المجتمع بعد أن وصلنا إلى مرحلة متميزة، ولله الحمد، من عدد القراءات العالية ولانتشار الأخبار التي أكتبها التي كانت سببا في استخدام هؤلاء لاسمي لكي يربطوه بالأخبار الكاذبة التي تستهدف أمن المملكة. وأضاف أن المشكلة بدأت قبل أقل من سنتين تقريبا، وقمت بالتواصل مع وزارة الإعلام وهيئة الاتصالات التي تقوم مشكورة بحجب هذه المواقع التي لا يستغرق إنشاؤها الدقائق، إلا أنها تبث سموما، مشيرا إلى أن هذا الأمر يشكل مصدر قلق وقد يدخلني في إشكالية قانونية في بعض الأوقات، ولا يكون لي أي علاقة بها، وخاصة أن هذه المواقع يتم إنشاؤها خلال دقائق قليلة. وأكد البرقاوي، إنني أراهن على وعي المجتمع في التصدي لمثل هذه الفبركات وعدم ترويجها أو نشرها، ويمكنهم التأكد من حسابي الشخصي أو حساب وكالة الأنباء السعودية عند أي خبر يشكون في مصداقيته أو صحته. وأظهر حساب هيئة مكافحة الإشاعات في تويتر مصدر الشائعة التي نشرت عبر موقع مزيف تحت عنوان "السعودية تمنع مواطنيها من السفر إلى تركيا" للمحتال المصري محمد ترابي والذي لديه أكثر من 70 موقعا مخصصا لنشر الإشاعات عن السعودية في السنتين الأخيرتين.

مشاركة :