أقر شاب أميركي من أصل صومالي أمام محكمة اتحادية الخميس بتهمة التآمر لدعم تنظيم داعش. وقال الادعاء إن ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقلوا عبد الله محمود يوسف (18 عاما) في مطار منيابوليس الدولي بولاية مينيسوتا أواخر مايو من العام الماضي وهو يحاول السفر الى تركيا بجواز سفر طلب استصداره على وجه السرعة في الشهر السابق على ذلك. وفي نوفمبر وجه الاتهام الى يوسف بالتآمر لدعم داعش وأقر بذنبه أمام المحكمة الابتدائية التي أفرجت عنه بكفالة. ويعيش في منطقة منيابوليس عدد كبير من المهاجرين الصوماليين. وتقول السلطات الاميركية ان عشرات الشبان الاميركيين من أصل صومالي سافروا منذ عام 2007 للانضمام لحركة الشباب الصومالية التابعة للقاعدة. وفي الصيف الماضي قال ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي انهم رصدوا سفر عدد من الاميركيين الصوماليين من منطقة منيابوليس الى سورية بشكل عام والى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد على وجه الخصوص. ولم يتحدد موعد للنطق بالحكم على المتهم. على صعيد متصل ذكرت تقارير إعلامية الخميس أن السلطات الكندية تعتقد أن الشبان الأربعة والمرأتين الذين اختفوا من كيبيك في يناير سافروا إلى الشرق الأوسط للقتال مع تنظيم داعش. وقالت صحيفة غلوب اند ميل إن ما لايقل عن أربعة من هؤلاء الأشخاص درسوا في كلية ميزونيف في مونتريال حتى الخريف الماضي. وأضافت أنها أكدت أن المجموعة توجهت إلى تركيا وهي نقطة دخول لكثيرين ممن يتطلعون للانضمام للمتشددين في سورية وان السلطات الكندية فقدت اثرهم. وعندما سئل وزير السلامة العامة ستيفن بلاني عن التقارير قال الخميس انه لا يستطيع التعليق على العمليات الجارية لكنه أضاف أن التقارير التي تتحدث عن عمليات تجنيد كهذه تسلط الضوء على الحاجة إلى تشريع تحاول الحكومة إقراره لردع الاشخاص الذين يصفون بانهم ذوو خطورة شديدة.
مشاركة :