قالت وزارة العدل الأميركية إن ثلاثة أميركيين من أصل صومالي في ولاية مينيسوتا حكم عليهم يوم أمس الاثنين في تهم التآمر لدعم تنظيم الدولة الإسلامية في سورية عام 2014 وفي أوائل عام 2015. والثلاثة ضمن مجموعة أكبر تضم تسعة رجال حكم عليهم في مينيسوتا هذا الأسبوع بسبب محاولاتهم مساعدة الدولة الإسلامية التي تسيطر على أراض في سورية والعراق. واجتذب التنظيم المتشدد متعاطفين وعناصر من مختلف أنحاء العالم نفذوا عمليات إطلاق نار وتفجيرات استهدفت المدنيين. وقالت الوزارة في بيان إن عبد الله يوسف (20 عاما) لم يحكم عليه بسنوات سجن إضافية لكنه نال إفراجا مشروطا على أن يظل تحت المراقبة لمدة 20 عاما. كان ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي أوقفوا يوسف في مطار منيابوليس سان بول الدولي في مايو 2014 وهو يسعى للسفر إلى تركيا، وأقر بتهمة التآمر لدعم الدولة الإسلامية في فبراير 2015. وقالت محطة (كي.ام.اس.بي) التلفزيونية التابعة لفوكس نيوز إن يوسف قضى 22 شهرا رهن الاحتجاز ونبذ الدولة الإسلامية في المحكمة يوم أمس الاثنين. وقال يوسف «لم أعد أؤمن بهذا الفكر ولن أفكر في ذلك مجددا.. السبب الوحيد أنني على قيد الحياة اليوم هو إيقافي في المطار». وحكم على عبد الرزاق ورسام (21 عاما) بالسجن عامين ونصف العام، وأقر ورسام في فبراير بالتآمر لدعم الدولة الإسلامية. وذكرت وزارة العدل أن يوسف وورسام تعاونا مع المسؤولين الأميركيين وشهدا ضد المتآمرين الآخرين. وحكم على زكريا يوسف عبد الرحمن (21 عاما) بالسجن لمدة عشر سنوات وهو أقسى حكم صدر يوم أمس. وركب عبد الرحمن مع ثلاثة أشخاص آخرين حافلة إلى نيويورك عام 2014 في محاولة للسفر إلى سورية والانضمام إلى الدولة الإسلامية. وجرى وقفهم لكنهم عادوا إلى مينيسوتا حيث حاول عبد الرحمن مرة أخرى السفر إلى سورية. وأقر عبد الرحمن بجريمته في سبتمبر 2015.
مشاركة :