وسعت الأسر المنتجة بمهرجان تراث واصاله الثالث والتي تنظمه موسسة إشراقة نجاح هذا اليوم ١٤٤٠/٦/٢٧هجري . من نشاطاتها الهادفة إلى رفع المستوى الاقتصادي للأسر المستفيدة وكذلك تعزيز أهمية العمل والإنتاج والاعتماد على النفس قدر الإمكان والاستفادة من الدعم ، والعمل على تعزيز مداخيلها المادية مما يجعلها قادرة على مواجهة المتطلبات الحياتية الضرورية بعيدا عن مد يد العون من الآخرين. الأسر المنتجة تمثل واجهة رئيسية في المملكة ويتم دعم الأسر من خلال تقديم القروض الميسرة والتواصل مع عدد من الجهات لتقديم تسهيلات ودعم مادي وتثقيفي وتدريبي للأسر المنتجة بهدف تطوير قدراتها على التطور والتوسع في المجالات الاقتصادية والمهنية التي تدير مداخيلها المادية بها بحيث يتم قدر الإمكان تفعيل المشاركات في المهرجانات والمناسبات على مدار العام في مختلف مناطق المحافظة.. حيث أصبحت منفذاً تسويقياً لهم ومصدراً للدخل لا يستهان به. وفيما يتعلق بالمناسبات والأنشطة التي شاركة بها الأسر المنتجة في العام الحالي قد بلغت من العديد من المشاركات في المهرجانات والمراكز وغيرها.. ويعتبر الأسر المنتجة ركيزة أساسية من المجتمع السعودي وخصوصا في الفئة ذات الدخل المحدود التي ظلت لسنوات تعتمد على التبرعات العينية والمادية سواء من الجهات الحكومية المختصة أو الجمعيات والمراكز الخيرية أو حتى المبادرات الشخصية من المقتدرين ماديا. وقريبآ افتتاح مركز بارعة الذي ينظمه الاستاذ /علي غانم واستهدف المركز وفقا ، في كونه مشروعاً اقتصادياً اجتماعياً، النساء والعاطلات عن العمل ويتم توفير متطلباتهن المتناهي الصغر للنساء دون اللجوء إلى الكفا.