التعليم العالي: تغيير المناهج الجامعية أصبح ضروريا لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عمرو عدلي نائب وزير التعليم العالي أن التعليم العالي المتميز يدعم الاقتصاد بصورة مباشرة من خلال الاستحواذ على سوق العمل المحلي والإقليمي مما يخلق قوى ناعمة في الخارج.  وأضاف عدلي خلال الجلسة العامة الثالثة في مؤتمر «التعليم في مصر» بدورته الثانية الذي تنظمه أخبار اليوم وجامعة القاهرة أن التعليم المتميز يجذب طلابا وافدين مما يوفر عملة صعبة تساعد في النمو الاقتصادي. وأوضح نائب وزير التعليم العالي أن عدد الطلاب الجامعيين بلغ ٣ ملايين طالب وفي عام ٢٠٣٠ سيزيد إلى ٤ ملايين طالب مما يجعل توظيف هذا العدد أمر في غاية الصعوبة مشددا على ضرورة دراسة سوق العمل جيدا واحتياجاته لكي تتناسب مع الخريجين وقال إن آخر دراسة لسوق العمل كشفت أن الفترة القادمة تحتاج إلى تخصصات جديدة مثل طب الشيخوخة والتمريض والعلاج الطبيعي وأشار إلى أن تغيير المناهج الجامعية أصبح ضروري جدا لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وتجهيز طلاب يصلحوا لسوق العمل والتطورات التي حدثت له. ومن جهته أكد الدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية أن البحث العلمي أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها تقدم الدول وتطورها. وقال هاشم إن المادة ٢٣ من الدستور المصري تكفل حرية البحث العلمي وتدعمه لكي تنهض الدولة.وتابع إنه يجب العمل على التحديات التي تواجه البحث العلمي و سد الفجوة بين الصناعة والبحث العلمي من خلال إنشاء وحدات بحثية في كل مصنع للعمل علي التطوير بصفة دائمة لمواكبة التطورات العلمية. ومن جانبه قال ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي إننا غير راضين عن البحث العلمي، موضحا أن ثقافة مصر العلمية يجب أن تزداد، ولابد من تهيئة البيئة ووجود تشريعات تضع كل الجهات المسؤولة عن البحث العلمي أمام مسؤوليتها.وشدد "رفعت"، خلال فعاليات الجلسة الثالثة دور التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الاقتصاد ضمن مؤتمر التعليم في مصر والذي تنظمه مؤسسة أخبار اليوم وجامعة القاهرة، على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي، حيث إن المواطن لم يحس بتطور البحث العلمي إلا عن طريق تواجد منتجات في السوق يتم استخدامها والاستفادة منها.وصرح عبد الله التطاوي مساعد وزير جامعة القاهرة أنه هناك عدد من التحديات المرتبطة بأخلاقيات البحث العلمي، بسبب وجود مخاطر في الدراسات العلمية بالخريطة العلمية، فلابد من الاستعانة بالبحث المرجعي المرتبط بأحدث المناهج، مشددا على أهمية التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في مجال البحث العلمي.وكانت فعاليات مؤتمر «التعليم في مصر» بدورته الثانية التي تحمل عنوان «تطوير التعليم.. التحديات وآفاق النجاح»، والذي تنظمه مؤسسة «أخبار اليوم»، بالتعاون مع جامعة القاهرة، قد انطلقت صباح اليوم الاثنين 4 مارس، وذلك تحت رعاية د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.ويناقش المؤتمر التحديات التي تواجه المشروع القومي لتطوير التعليم، كما يناقش آليات تطور العقل المصري ودوره في إصلاح العملية التعليمية.ويهدف مؤتمر «التعليم في مصر» في دورته الثانية، إلى المساهمة في زيادة إيقاع عملية تطوير التعليم ما قبل الجامعي والجامعي ومساندة عملية الإصلاح.

مشاركة :