انطلقت اليوم (الثلاثاء) أعمال مؤتمر «التعليم ووظائف المستقبل: تأهيل الثروة البشرية لاستكمال مسيرة التنمية الإماراتية»، بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في العاصمة الإماراتية أبوظبي بنسخته العاشرة. ويسلط المؤتمر، الذي يقام على مدار يومين، الضوء على الثروة البشرية لما لها من دور حاسم في العملية التربوية مع التركيز على تطبيقات الذكاء الصناعي، فضلاً عن قضية «التعليم ووظائف المستقبل» في ظل التحولات المتسارعة وغير المسبوقة التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الصناعي. وشهد افتتاح المؤتمر العديد من القيادات التربوية والتعليمية في دولة الإمارات، ونخبة من صنَّاع القرار، والعديد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، والخبراء والعاملين في مجالات التعليم من داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى لفيف من الباحثين والأكاديميين والكتَّاب والصحفيين ورجال الإعلام. وفي تصريح لـ«عكاظ» على هامش المؤتمر أكد وكيل الشؤون الأكاديمية للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد إبراهيم المعلا أهمية ودور التعليم في إعداد أجيال تواكب الثورة الصناعية الرابعة، وأوضح أن قطاعات سوق العمل ستشمل تغيرات بحكم التسارع التقني والأدوات العصرية الحديثة ما يتطلب تأهيل الكوادر البشرية وتطوير مهاراتها، مبيناً أهمية أن تواكب وزارات التعليم والمؤسسات العاملة في مختلف القطاعات التعليمية ذلك بالتركيز على تطوير البيئة الدراسية وأساليب التدريس الحديثة وتعزيز مهارات المعلمين.
مشاركة :