نوه فضيلة إمام وخطيب الحرم النبوي رئيس مجلس إدارة المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي بجهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم وعلومه تعلما وتعليما ونشرا، وبالسنة النبوية العطرة، منذ عهد المؤسس رحمه الله وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وفقهما الله لكل خير.وعن أوجه عناية المملكة بالوحيين، قال فضيلته: إنها كثيرة منها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف المتفرد في العالم بهذه الضخامة والعناية، وقد وفر له ولاة الأمر -وفقهم الله- كل الإمكانات والاحتياجات حتى أصبح المصحف الصادر من المجمع يقتدى به وصار مصحفا إماماً في ضبطه وشكله وإخراجه، وهذا غير مستغرب من المملكة؛ لأن دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم.جاء ذلك في تصريح لفضيلته،اليوم عقب لقائه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتب بالوزارة .وأشاد الشيخ علي الحذيفي بحرص الوزير واهتمامه الكبير بكل ما من شأنه خدمة الإسلام وتحقيق تطلعات ولاة الأمر -وفقهم الله- وما فيه خير لهذه البلاد المباركة، مضيفا: رأينا كذلك حرصه على دعم الجمعيات؛ لتقوم بمهمتها وتحقق دورها وثمارها التي أنشئت من أجلها، مشيرا إلى أن لا يمنع أن يكون هناك أمور يراها وتراها الوزارة بالإضافة لتعليم القرآن الكريم تعود إلى نفع وتوجيه الدارسين والمدرسين.
مشاركة :