أعلنت شركة فيسبوك في وقت سابق أنها تعمل على دمج ثلاث منصات رئيسية للتراسل وهي «واتساب وماسنجر وانستغرام» للسماح للمستخدمين بالتواصل عبر المنصات جميعها في وقت واحد، ويعد هذا الإعلان تطورًا كبيرًا، إذ استحوذت فيسبوك على تطبيق «انستغرام» في عام 2012، بينما استحوذت على تطبيق واتساب في عام 2014، ما يجعل هذا الأمر ممكنا.وتحافظ البنية الأساسية الجديدة على التطبيقات الثلاثة المتميزة في الوقت نفسه، ما يتيح للمستخدمين الدردشة مع بعضهم البعض، بغض النظر عن المنصة المستخدمة، وما يزال المشروع قيد التطوير، وتحتاج فيسبوك إلى ما لا يقل عن عام حتى تدمج البنية التحتية للتطبيقات.وأدركت فيسبوك عند النظر إلى جميع الأشخاص الذين يستخدمون هذه التطبيقات أنه يمكن تبسيط العملية، ما يجعل الأمر أكثر سهولة عند الاستخدام، وقالت الشركة لصحيفة نيويورك تايمز، بعد الإعلان عن مفهوم ماسنجر الجديد، إنها تسعى جاهدة لبناء أفضل تجربة تراسل ممكنة، والتي تسمح للأشخاص بالتراسل بطريقة سريعة وبسيطة وموثوقة وخاصة، موضحة أنها تعمل على إضافة التشفير إلى المزيد من منتجاتها للتراسل، والبحث عن طرق لتسهيل الوصول إلى الأصدقاء والعائلة عبر الشبكات.إلى جانب المكاسب التي يحصل عليها المستخدمون لتطبيقات الدردشة البالغ عددهم 2.6 مليار مستخدم، فإن هناك مجموعة أخرى من شأنها أن تجني فوائد من هذا الاندماج، وهي الشركات، حيث يمكنك التفكير في الفاعلية التي تحصل عليها الشركات فيما يتعلق بالوصول إلى عملاء 3 تطبيقات تراسل عبر منصة تسويق واحدة للتراسل.ويمكن للشركات من خلال عملية الاندماج الوصول إلى مجموعة ديموغرافية أكبر في جميع أنحاء العالم، وقضاء المزيد من الوقت في التواصل مع العملاء الجدد، ولا داعي للقلق بشأن كيفية ربط الأسواق العالمية، حيث تقع أكبر قواعد مستخدمي واتساب في آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا. كما يعد التسويق عبر الدردشة أكبر فرصة للمسوقين في السنوات القليلة المقبلة، وتسمح أتمتة التسويق عبر الدردشة بالتحقق من عدد أكبر من التوجهات الأكثر أهمية في مجال التسويق الرقمي التي يركز عليها المستخدمون، وهي الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي والتخصيص والتفاعلية.وتعمل واجهة المحادثة المقترنة بالذكاء الاصطناعي على تقليل العوائق أمام النشاط التجاري وتساعد على تمكين خدمة العملاء الفورية.وينبغي الاستعداد لدخول روبوتات الدردشة الكتابية المجال التسويقي عبر تطبيق واتساب وانستغرام، بعد دخولها هذا المجال عبر فيسبوك، بحيث يسمح ذلك للشركات بالتواصل بسهولة مع العملاء في جميع أنحاء العالم عبر مجموعات سكانية مختلفة باستخدام منصة دردشة روبوتية واحدة.ولا يخفى أن التغييرات الكبيرة تؤدي إلى إعادة هيكلة داخلية، حيث غادر مؤسسو واتساب وانستغرام بعد أن بدأت فيسبوك بالسيطرة بشكل أكبر على إدارة تلك التطبيقات، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هذا المشروع الجديد هو سبب رحيل المؤسسين.لا يحدث في عالم التكنولوجيا تغييرات ضخمة كهذه في كثير من الأحيان، وإذا كنت تستعد لتأسيس شركة ناشئة، فأنت تبحث عن كل ميزة ممكنة، لذلك ينبغي عليك الانخراط سريعًا في MobileMonkey، أفضل منصة تسويق في العالم، من أجل الدمج بين إمكانات الدردشة والتسويق الخاصة بك، ومن المرجح أن تكون الأول في مجال نشاطك التجاري الذي يستفيد من أفضل معدلات التفاعل والاستجابة.