قمة الرياضة وفرت منبرًا مفتوحًا لمناقشة أفضل السبل لاكتشاف المواهب وصناعة الأبطال

  • 3/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المشاركون في محور المواهب أن قمة الرياضة وفرت منبرًا مفتوحًا أمام الجميع لمناقشة أفضل السبل والطرق العلمية في مجال اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة والعمل على صقلها فنيا ومهاراتيا طوال مسيرتها الرياضية، مشيرين الى أن قمة الرياضة مكنت جميع المسؤولين والقائمين على مشاريع لاكتشاف المواهب الرياضية وجعلهم يتحاورون ويتبادلون الأفكار والخبرات حول الكيفية المناسبة لاكتشاف المواهب الرياضية وضمان انضمامهما الى الأندية الوطنية. وكانت قمة الرياضة قد واصلت أعمالها ونقاشاتها في يومها الرابع من خلال محور المواهب الذي احتضنته قاعة النهام بمركز المحرق الشبابي النموذجي، بمشاركة صناع القرار من مختلف الجهات الرياضية والداعمة للحركة الشبابية البحرينية ووسائل الاعلام المختلفة تحت شعار. #رؤية_وتنفيذ.وركز محور المواهب على اكتشاف وصناعة الأبطال، والاكاديميات الرياضية، أهمية اكتشاف المواهب، صناعة الأبطال، ذوي العزيمة، الرياضة النسائية، المواهب المدرسية، التأسيس الرياضي. وأدار الجلسة الزميل محمد الشرقاوي وسط مشاركة من صناع القرار من وزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم واللجنة الاولمبية البحرينية والمجلس الاعلى للمرأة وأكاديميات اكتشاف المواهب واللجنة البارالمية بالإضافة الى كلية التربية الرياضية وممثلي الاندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية ومعلمي التربية الرياضية والاعلام.وشهد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة فعاليات المحور الرابع في قمة الرياضة واستمع للنقاشات والأفكار التي تم طرحها في القمة والتي خصصت للارتقاء بالمواهب الرياضية وكيفية اكتشافها بطريقة علمية صحيحة. وبارك المشاركون في قمة المواهب إقرار مجلس الشورى لقانون الاحتراف الرياضي، وأكدوا أن القانون يلبي طموحات الشارع الرياضي، كما باركوا للشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس لجنة رياضة المرأة انتخابها رئيسا للجنة رياضة المرأة في المجلس الأولمبي الآسيوي. لجنة وطنية للمواهب قالت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس لجنة رياضة المرأة: «إن صناعة المواهب واكتشافها يجب أن تكون وفقا لمشروع وطني متكامل ماديا واداريا تحتضنه الدولة ويعمل على صناعة الابطال وتزويد الأندية بمثل هذه الخامات المتميزة من اللاعبين، وعندما نتكلم عن بطل اولمبي يجب أن يكون مشروعًا وطنيًا وصناعة البطل هو واجب وطني كما يجب أن يشمله قانون الاحتراف الرياضي». وأضافت «برنامج اكتشاف المواهب الرياضية التابع لوزارة شؤون الشباب والرياضة هو مشروع متميز وتمكن من تخريج العديد من المواهب، ويجب البناء على هذا النموذج وتطويره ليكون مشروعا وطنيا وأن الأندية الوطنية والاتحادات غفلت دورها في اكتشاف المواهب». وأكدت «الشراكة مع وزارة التربية خصوصًا في رياضة المرأة، والفئة العمرية (7-9) والتربية هي الأساس، لكن يجب عدم تجاهل دور الأندية الأساسي، ودور الأندية لرياضة المرأة مغيب هنا يأتي دور اللجنة الأولمبية، ووزارة شؤون الشباب والرياضة، لتوجيه الأندية بصورة حقيقية للاهتمام برياضة المرأة والعمل على اكتشاف المواهب». مواهب ذوي العزيمةوبين الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية أنه «يجب أن يكون هناك مساواة بين اللاعبين الأسوياء وذوي العزيمة من ناحية اكتشاف المواهب والعمل على توفير المنشآت الرياضية التي تتناسب مع احتياجاتهم وتكون قريبة منهم لسهولة الوصول المواهب واكتشافها، كما يجب أن يكون هناك تعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاد في سبيل صناعة ابطال من ذوي العزيمة». وأشار إلى أن «هناك أهمية كبيرة للجانب النفسي للمواهب وعدم طرح المشكلات والتحديات أمامهم، باعتبارها تساهم في احباط اللاعبين. يجب أن نتحدث أمام المواهب بكل إيجابية وإدخال أولياء الأمور مع القائمين على برامج اكتشاف المواهب، باعتبار أولياء الأمور جزءًا مهمًا في هذه العملية». المدرسة مكان الاكتشافوتحدث د. عصام عبدالله مدير ادارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم وقال: «هناك أهمية كبيرة للمدارس في اكتشاف المواهب الرياضية منذ الصغر، ولا بد من تحقيق التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والأندية والاتحادات من أجل اكتشاف المواهب وصقلها». وتابع «تتعاون وزارة التربية والتعليم مع الاتحادات الرياضية، حيث قام عدد من الاتحادات بزيارة للمدارس وتم اختيار عدد من الطلاب الموهوبين وضمهم لتدريبات اكتشاف وصقل المواهب، كما أن الوزارة منحت الفرصة الكاملة من اجل استخدام منشآتها الرياضية واستفادت منها 122 جهة مختلفة خلال العام الماضي ويوجد مشاريع جديدة سيتم طرحها لاكتشاف المواهب من بينها الصف الرياضي وهو صف دراسي يمارس رياضة واحدة لمدة 3 سنوات متتابعة يهدف لتدريب الطلاب للاحتراف.وأضاف «تقع على عاتق أولياء الأمور مهمة كبيرة في دفع المواهب الرياضية نحو صقل مواهبهم والاهتمام بهم والانضمام الى الأندية، ولا بد أيضا من أن يكون المواهب ضمن القانون الجديد للاحتراف الرياضي علاوة على تعاون الاكاديميات الرياضية في دعم الرياضة البحرينية وتزويدها باللاعبين المتميزين». وقال: «مثال مهم على الاكتشاف المبكر للمواهب الرياضية هو منتخب كرة اليد، الذي تمكن من الوصول لنهائيات كأس العالم اربع مرات بسبب البيئة والاكتشاف المبكر للمواهب والعمل على صقلها باستمرار». هدفنا صقل المواهبوفي مداخلته بمحور المواهب قال حمد النعيمي رئيس اكاديمية فتنس: «نحن في الاكاديميات الرياضية نسعى الى اكتشاف المواهب الرياضية والعمل على صقلها بصورة علمية وتقديمها للأندية الوطنية، لكننا لا نلقى تجاوبا من الأندية، وجميع إجراءاتها معقدة في هذا الجانب، لدينا أهداف ورؤية وطموحات، لكن لا يوجد استجابة وتعاون مع الأندية الاتحادات، ومن الأهم للرياضة أن يكون التشارك والتعاون بين الاكاديميات والأندية والاتحادات». مواهب الفتيات وتطبيق المنهج الرياضي وقال جاسم بورشيد امين سر الاتحاد البحريني لرفع الاثقال: «نقترح تطبيق المنهج الرياضي في المرحلة الثانوية واعتباره مسارا من المسارات العلمية، كما طرح الاتحاد برنامجا لاكتشاف المواهب وقام بزيارة العديد من المدراس في المملكة وتم اكتشاف مواهب من الفتيات وعمل الاتحاد على ضمها في برامج تدريبية مستمرة وتمكن من صقل مواهبهم وتمكنت بعض اللاعبات من تحقيق مراكز متقدمة في عدد من البطولات، هناك تحديات كثيرة تعترض مسيرة صقل الابطال ومن بينها توفير المنشآت الرياضية القادرة على صقل المواهب». المعلم يبذل جهودًاوبينت دانة علي مدرسة التربية الرياضية وعضو مجلس إدارة اتحاد الريشة والاسكواش انه «يقوم مدرسو ومدرسات التربية الرياضية بجهود كبيرة من أجل اكتشاف المواهب الرياضية، ودائما ما تقع على عاتقه هذه المهمة الوطنية، ويمتلكون الكفاءة العالية لأداء المهمة، وبالنسبة للريشة الطائرة فإن الاتحاد يحتاج الى صالة رياضية تناسب لعبة الريشة الطائرة لضمان إقامة مسابقاته واكتشاف المواهب الرياضية». دورنا تكامليوقال علي عباس رئيس أكاديمية أوليه: «إن الاكاديميات لها دور تكاملي مع الأندية الوطنية وهي لا تنافسها، فالجميع يسير في قارب واحد هدفه تطوير الرياضة واكتشاف المواهب، نسعى الى التواصل مع الأندية لدعمها باللاعبين ولكن يجب أن تتوافر في الأندية بعض المتطلبات منها الجهاز الفني القادر على زيادة خبرات المواهب واستمراريتها في الرياضة». توفير الملاعبوقال عبدالرضا حقيقي عضو الاتحاد البحريني لكرة القدم: «إذا اردنا اكتشاف المواهب الرياضية علينا توفير الطاقم الفني المناسب والمنشآت الرياضية القادرة على توفير عدد الساعات اللازمة لتدريب المواهب الرياضية الكثير من الأندية تحتوي ملعب واحد فقط مع وجود عدد كبير من اللاعبين». وتابع «نحن في الاتحاد البحريني لكرة القدم نمتلك مشروعا طموحا لاكتشاف المواهب ونعمل عليه من أجل مستقبل كرة القدم وقد حققنا نتائج طيبة من هذا المشروع». خلق جيل يعشق الرياضة وبين الإعلامي جعفر الخراز «اهتمام اللاعبين فقط بالمدخول المادي الذي يأثر على مستواهم، بخلاف لاعبي القرى الذين يمارسون اللعبة من أجل اللعبة أولاً وعلينا خلق جيل من اللاعبين يهتم بالمهارات والتطور ولا يتطلع الى المادة علينا أن توفير المنشآت القادرة على احتضان المواهب». المحافظة على المواهبوبين أمين سر نادي الحد خليفة علي أن«الأندية والاكاديميات يتم فيها اكتشاف المواهب بجهود فردية للمدرب، ويجب ان نسأل أنفسنا: ماذا قدمنا لرعاية المواهب؟ قبل أن نسأل أنفسنا كم موهبة لدينا في النادي يجب أن نسأل أنفسنا ماذا قدمنا لهم لرعاية المواهب الرياضية يجب ان يكون توجها عاما في المملكة». مشروع صناعة بطل وقال الإعلامي ناصر محمد: «يجب زيادة التعاون بين وزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم من خلال زيادة فتح أبواب المدارس للأندية ويجب عدم اغفال الجانب النسائي، عندنا إمكانيات فنية كبيرة يمكنها اكتشاف المواهب ولابد من الاهتمام بمشروع صناعة البطل». بعثات ومنح دراسيةوبين فواز البنمحمد رئيس اكاديمية وينرز «اننا نهتم كثيرا بالجانب التعليمي للمواهب ودائما ما نحرص على ربط المواهب بالتحصيل العلمي، وفي السابق كنا نخسر الكثير من المواهب لصعوبة الربط بين التعليم والرياضة لكننا في الوقت الحالي وفرنا نموذجا مهما في جعل الموهوب يواصل تحصيله الدراسي وممارسة الرياضة وتم اللجوء للبعثات الرياضية وهناك 12 لاعبا و 4 لاعبات سيحصلون على شهادات أمريكية كما تم ارسال 15 لاعبا ناشئا لمعسكر خارجي كما تم منح لدراسة اللغة الانجليزية 4 مستويات بمركز بنرنتس والسعي لإعطاء منحة للدراسة في مدرسة خاصة». خطة طويلة المدى إنشاء مدارس خاصة بالرياضةوطالب المدرب الوطني في كرة السلة علي حسين بوضع خطط طويلة المدى لاكتشاف المواهب وقال: «يجب أن توضع خطة طويلة المدى لاكتشاف المواهب وهي السبيل الى ذلك وإذا ما اردنا الوصول الى منصات التتويج علينا صناعة الابطال منذ الصغر وتثقيف أولياء الأمور وتعيين مدرب مختص لكل محافظة ولكل لعبة بحيث يقوم بزيارة المدارس لتدريبهم ويجب اختيار المدرب المتميز لأبنائنا والاهتمام بتطوير مواهبهم وتقديم الخطط التي توصل الى صناعة الابطال واكتشاف المواهب». كما طالب المدرب الوطني بإنشاء مدارس خاصة بالرياضة تقوم بتدريس مواد الرياضة وتعمل على تخريج اللاعبين مع الاهتمام بالتحصيل العلمي لهم. الاهتمام بجميع الألعاب وقالت هاجر الانصاري لاعبة المنتخب ومدرسة تربية رياضية: «الاكاديميات تهم فقط بكرة القدم ولا تهتم ببقية الألعاب الرياضية، يجب أن تغطي الاكاديميات جميع الألعاب الرياضية فالرياضة ليست كرة القدم وإنما مجموعة متكاملة من الألعاب الرياضية ويجب علينا الاهتمام بالمرأة وتطوير قدراتها وزيادة فترة التدريب».

مشاركة :