عجمان: «الخليج» نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان، حلقة نقاشية بعنوان: «الابتكار.. ولماذا تبتكر المؤسسات والحكومات؟» بحضور عبدالله المويجعي، رئيس مجلس الإدارة، وذلك ضمن سلسلة الحلقات النقاشية التي تنظمها غرفة عجمان لموظفيها، بهدف تبادل الخبرات والأفكار والرؤى في مختلف المجالات، بما يصب في تطوير الخدمات ومخرجات الغرفة الموجهة لمجتمع الأعمال في الإمارة. حضر الحلقة في مقر الغرفة سالم السويدي، المدير العام والمديرون التنفيذيون وموظفو «غرفة عجمان»، وقدمت الحلقة إيمان الشامسي وليلى السعدي. وفي بداية الحلقة ثمن عبدالله المويجعي الخطوات الثابتة لدولة الإمارات في مجال الابتكار وتهيئة العوامل المحفزة للإبداع والابتكار، بما ينعكس على سعادة المجتمع وتنمية وتطور كافة القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمية وغيرها. وأكد أن الابتكار ليس حكراً على وسيلة أو نطاق عمل، وإنما هو منهج وطريق لابد للأفراد والمؤسسات من العمل عليه الاستفادة منه. وتناولت الحلقة الفرق بين الإبداع والابتكار، فالإبداع هو توليد الأفكار الجديدة، والابتكار هو تطبيق تلك الأفكار وتحقيق الفائدة منها. وينقسم الابتكار إلى تحسيني وجذري، وقدمت الحلقة النماذج والأمثلة حول الابتكارات التحسينية والجذرية. وأوضحت أن الغرض الرئيسي من الابتكار في المؤسسات، يكمن في تمكين الأعمال أو المؤسسات من أن تظل ذات صلة بأسواقها أو متعامليها، من حيث القيمة والتجربة المقدمة، وأن تبقى هذه الأعمال والمؤسسات مرنة أمام المتغيرات على المدى البعيد، وكذلك العمل الحكومي وجهود الحكومة في استشراف المستقبل، ونتائج ذلك على مواجهة كافة التحديات والعقبات التي تواجه كافة المجالات والتخصصات، من خلال المسرعات الحكومية وغيرها من الأدوات والوسائل. وتم استعراض الابتكارات في «غرفة عجمان»، ومنها خدمة الوساطة الذكية، وجهاز خدمة إصدار شهادة المنشأ الذاتي، وتطبيق خريطة أعمال عجمان، وتطبيق مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية «RRS». وأوصت الحلقة النقاشية بضرورة بناء هيكلة واضحة لعملية الابتكار في الغرفة، وتبني نموذج للابتكار، وآلية عمل واضحة لعملية الابتكار، وتحديد أدوار ومسؤوليات الأشخاص المكلفين بعملية إدارة الابتكار، لضمان الاستمرارية والإنتاجية المجدية.
مشاركة :