ترأس عبدالله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، حلقة نقاشية بعنوان تعريف مؤشر السعادة واختيار أفضل أداه لقياس رضا المتعاملين، حضر الحلقة سالم السويدي المدير العام والمديرون التنفيذيون ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام وموظفو الغرفة، وذلك بمقر الغرفة. في بداية الحلقة النقاشية رحب المويجعي بالحضور، وأكد أهمية تنفيذ غرفة عجمان سلسلة الحلقات النقاشية والتي تستهدف جملة من الموضوعات الاقتصادية المتنوعة، والتي من شأنها دعم الموظفين وتمكينهم وزيادة خبراتهم بشتى المجالات الاقتصادية، بما يحسن مخرجات عمل الغرفة، ويزيد من جودة الخدمات واستدامة مجتمع الأعمال بالإمارة. قدمت الحلقة النقاشية ليلى السعدي، وقدمت شرحاً وافياً عن مؤشرات السعادة، بحيث عكست دراستها في درجة الماجستير في ذات الموضوع، و أكدت في بداية حديثها أن العميل هو الركن الأهم لدى أي جهة حكومية أو خاصة، وأكدت السعدي ضرورة وجود مرجعية لقياس مدى رضا العملاء وسعادتهم. وأوضحت أن السعادة هي الحصول على فوق ما هو متوقع من خدمة أو بضاعة أو غيرهما، وكلما زادت مؤشرات السعادة زادت معها الإنتاجية سواء للخدمات أو السلع، وبينت أن أهم ثلاثة معايير للسعادة هي الجودة والوقت والتكلفة المالية، والمعايير تختلف من قطاع لآخر وتختلف الأداة المفضلة من شخص لآخر، لذلك يجب أخذ بعين الاعتبار استخدام أكثر من أداة لكل خدمة. وتخلل الشرح عدد من المقترحات والآليات من قبل الحضور والتي تنعكس على جودة الخدمات المقدمة من غرفة عجمان لمتعامليها بما يخدم أهداف الغرفة الاستراتيجية، بحيث أكدوا أن التحول الذكي في كافة الخدمات يزيد من سعادة العملاء وثقتهم، كون الخدمات الذكية تحقق كافة معايير السعادة. وأكد الحضور أن تعاون وتكاتف كافة الجهات المحلية الحكومية والخاصة يزيد من شعور الجمهور بالرضا، والذي يتبعه فيما بعد السعادة والوصول لسقف غير المتوقع من الجودة والسرعة للجمهور في إنهاء معاملاتهم. وفي ختام الحلقة أكد موظفو الغرفة مدى أهمية هذه الحلقات بالنسبة لهم، لما لها من أهمية في التطرق لوجهات النظر والآراء من أجل الاستفادة منها، وبما ينمي وعي وقدرات كافة موظفي الغرفة الوظيفية ويبرز موظفين ذوي كفاءة عالية لتقديم خدمات تنافسية من شأنها زيادة النمو وتعزيز الاقتصاد المحلي للإمارة.
مشاركة :