باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، محاكمة خمسيني عربي، أساء إلى سمعة وشرف موظفة خمسينية من موطنه، بأن تلصص عليها بكاميرات المراقبة المثبتة في شقته، التي استأجرتها منه، وصورها في وضع خاص، وأرسل التسجيل إلى معارفها وأصدقائها، بعدما رفضت الانصياع لرغبته الدنيئة بالخلوة معها، وبعدما رفضت أيضًا التراجع عن أقوالها لزوجته حول واقعة التحرش بها من قبله. وأوضحت النيابة العامة أن المذكور استخدم كاميرات المراقبة الموجودة في الشقة الخاصة به، في التلصص على المجني عليها، وتصويرها وهي في غرفتها، زيادة على أنه سجل لها مكالمة غرامية خاصة، مع شخص آخر كان يرغب في الزواج منها، وأرسل التسجيلات إلى أصدقائها ومعارفها في دبي وموطنها، مثلما أرسلها كذلك إلى الشخص الذي كان يرغب في الزواج منها تنفيذًا لتهديده، بحسب البيان الإماراتية. واتهمت النيابة العامة، المتهم، بهتك عرض المجني عليها بتصويرها دون علمها، ومحاولة التحرش بها، والاعتداء على حياتها الخاصة، بتسجيل مكالمة هاتفية غرامية لها مع رجل آخر، كان يرغب في الزواج منها. وأضافت أن المتهم اقترح عليها الإقامة في شقة تابعة له، بينما كانت تنتظر الانتهاء من صيانة شقة أخرى ستنتقل إليها في وقت لاحق، فوافقت، وسكنت فيها لعدة أيام، قبل أن تظهر نوايا المتهم، الذي دعاها على وجبة طعام في شقته، بحجة أن شقيقته موجودة معه، ولما لبت دعوته، تفاجأت بأنه مقيم لوحده، وأنه يطلب منها الانصياع لرغبته، فرفضت وأخبرت زوجته، لكنها تفاجأت بأن المتهم يحوز تسجيل فيديو خاص لها وهي في غرفة النوم، أثناء إقامتها القصيرة في شقته، وتسجيل مكالمة صوتية لها أثناء تحدثها مع الشخص الذي كانت ترغب في الزواج منه، وهددها بنشر هذه التسجيلات إن لم تبرئه أمام زوجته من واقعة التحرش بها، وأن تتنازل عن “عمولتها”، وكذا إن لم تسمح له بالخلوة معه، فرفضت، ونفذ تهديده، قبل فتحها بلاغًا بحقه. وكشفت المجني عليها خلال تحقيقات النيابة، أنها تعرفت إلى المتهم من خلال وسيلة إعلانية ورقية؛ كونها كانت تبحث عن شركة شحن، لنقل أثاثها من دبي إلى موطنها، ومن ثم بقيت العلاقة بشكل رسمي، خصوصًا أن المتهم عرض عليها التوسط له بشراء ديكورات خاصة من إحدى الشركات، ووعدها بعمولة مقدرة بـ10 آلاف درهم، امتنع عن تسلميها إياها بعد إتمام الصفقة. وظائف في وزارة الدفاع على بند الأجور والمستخدمين.. هنا رابط التقديم
مشاركة :