انتهت الحكومة المصرية من برنامج يهدف إلى الحفاظ على منطقة أثرية عمرها يتجاوز 2000 عام، وتعد الموقع الأهم في محافظة الإسكندرية، لكنها عانت في مواجهة ارتفاع منسوب المياه الجوفية.وكانت أعمال مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة كوم الشقافة الأثرية بدأت في نوفمبر 2017، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، وضم 6 مضخات لصرف المياه.وتعتبر منطقة مقابر كوم الشقافة التي تم اكتشافها عام 1900، أهم أمثلة العمارة الجنائزية الرومانية، وقد حفرت بعمق 3 طوابق تحت الأرض، وكانت تستخدم في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي، واستمر استخدامها حتى القرن الرابع الميلادي، حيث أضيفت إليها العديد من الدهاليز وفتحات الدفن.والآثار تجمع مزيجا من الأساليب المصرية والإيطالية واليونانية، ويتكون من مجموعة من 3 مقابر صخرية تحت الأرض لدفن العائلات الثرية. وفي عام 1985 أطلقت السلطات المصرية برنامجا لتخفيض المياه الجوفية عبر نظام ضخ دائم، إلى أن وافقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في 2015 على تمويل تحديث هذا البرنامج.
مشاركة :