كشف مدير عام بنك التنمية الاجتماعية إبراهيم الراشد أن البنك بصدد إعداد دراسة ونشرها حول أنواع الأعمال الخاصة التي تجتذب السعوديين والسعوديات. وأكد الراشد في جلسة حوارية بعنوان»استشراف اتجاهات التوظيف في ظل رؤية المملكة 2030»، ضمن ملتقى لقاءات الرياض 2019 بالرياض أمس، رصد البنك لميزانية تصل إلى 22 مليار ريال لدعم تأسيس أكثر من 70 ألف منشأة صغيرة في القطاع الخاص. وأوضح أن دور البنك في تمكين رواد الأعمال يرتكز على ثلاثة أركان، هي تأهيل وتدريب رواد الأعمال على مهارات وأساسيات العمل الخاص وإلمامهم بما يتطلبه ذلك، وتقديم حزم مختلفة من التمويل تصل إلى 4 ملايين ريال، ومبادرة النفاذ إلى السوق، بالشراكة مع عدة جهات لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل. 3 مرتكزات وقال نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله أبو ثنين، خلال الملتقى الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، إن توظيف الشباب والشابات السعوديين من المستهدفات الرئيسة للوزارة في رؤية المملكة 2030، بالشراكة مع القطاع الخاص للتوظيف في سوق العمل، مضيفا أن الوزارة تعمل على ثلاثة مرتكزات لتحقيق ذلك، وهي توقيع اتفاقيات عدة مع جهات حكومية وخاصة لتوطين القطاعات والمهن، وتحفيز القطاع الخاص للتوطين، واستحداث برامج ومشاريع مع جهات عدة لخلق وظائف جديدة. وأشار إلى أهمية رفع جاذبية بيئة العمل في القطاع الخاص، وتوفير متطلبات السلامة والصحة المهنية، من أجل استقطاب الكوادر البشرية المميزة للعمل في منشآت القطاع الخاص، والحيلولة دون تسربها من القطاع. شح العاملين وأفاد رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح أن قطاع النقل يوفر آلاف الوظائف للسعوديين والسعوديات. وأضاف أن القطاع يعاني حاليا من شح العاملين السعوديين، ونعمل حاليا بالشراكة مع منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، على توفير بيئة العمل المناسبة والجاذبة للسعوديين، وتوفير برامج تأهيل وتدريب لتمكين السعوديين والسعوديات من العمل في القطاع. تخصصات جديدة وأشار محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد إلى عدد من التخصصات الجديدة التي بدأت المؤسسة بتأهيل وتدريب الطلاب والطالبات فيها، ومن بينها: الطاقة المتجددة والبرمجيات والوسائط المتعددة وتقنية الالكترونيات والتأمين والصحة والسلامة المهنية، مضيفا أن المؤسسة أطلقت عددا آخر من برامج التوجيه المهني والتنسيق الوظيفي. شراكات تأهيل وحول تأثير الثورة الصناعية على وظائف المستقبل، أوضح وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان، أن هذه الثورة تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما ستخلق فرصا وظيفية جديدة، تتمحور حول علم وتحليل وأمن البيانات، مبينا أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، عقدت شراكات لتأهيل وتدريب الشباب والشابات السعوديين على هذه الوظائف، وإدخال المهارات البرمجية والرقمية في المناهج الدراسية في التعليم العام. أكاديمية للقيادة وأوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» الدكتور محمد السديري، أن الصندوق أنشأ مجلسا استشاريا للمهارات القطاعية، يضم عددا من ممثلي كل قطاعات الأعمال والمختصين والممارسين، بهدف توظيف وتدريب الباحثين والباحثات عن عمل. ولفت إلى أن الصندوق أطلق مبادرة لإنشاء أكاديمية «هدف» للقيادة، بهدف بناء قيادات وكفاءات سعودية وتطوير القيادات الواعدة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة ونموها بالقطاع الخاص للإسهام في التوطين النوعي للوظائف القيادية. أبرز ما قاله المسؤولون: الراشد: بنك التنمية الاجتماعية بصدد إعداد دراسة ونشرها حول أنواع الأعمال الخاصة التي تجتذب السعوديين والسعوديات، ورصد ميزانية تصل إلى 22 مليار ريال لدعم تأسيس أكثر من 70 ألف منشأة صغيرة في القطاع الخاص. أبوثنين: وزارة العمل تعمل على ثلاثة مرتكزات، هي توقيع اتفاقيات عدة مع جهات حكومية وخاصة لتوطين القطاعات والمهن، وتحفيز القطاع الخاص للتوطين، واستحداث برامج ومشاريع مع جهات عدة لخلق وظائف جديدة. الرميح: قطاع النقل يعاني حاليا من شح العاملين السعوديين، ونعمل على توفير بيئة العمل المناسبة والجاذبة للسعوديين، وتوفير برامج تأهيل وتدريب لتمكين السعوديين والسعوديات من العمل في القطاع. الفهيد: المؤسسة العامة للتدريب التقني بدأت تأهيل وتدريب الطلاب والطالبات على تخصصات جديدة بينها: الطاقة المتجددة والبرمجيات والوسائط المتعددة وتقنية الالكترونيات والتأمين والصحة والسلامة المهنية. الثنيان: الذكاء الاصطناعي سيخلق فرصا وظيفية جديدة، تتمحور حول تحليل وأمن البيانات، ووزارة الاتصالات عقدت شراكات لتأهيل وتدريب الشباب والشابات السعوديين على هذه الوظائف، وإدخال المهارات البرمجية والرقمية في المناهج الدراسية. السديري: صندوق تنمية الموارد البشرية أطلق مبادرة لإنشاء أكاديمية «هدف» للقيادة، بهدف بناء قيادات وكفاءات سعودية وتطوير القيادات الواعدة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة ونموها بالقطاع الخاص للإسهام في التوطين النوعي.